أخبار وتقاريرأسماكهواها بيديا

خبير يتحدث عن صناعة الأعلاف السمكية.. و«المطبوخة» الأعلى في الفائدة

تحدث د. أحمد العياط، استشاري تغذية الأسماك والاستزراع السمكي، عن إنتاج العلف في مصر، موضحا أنه أصبح هناك أعلاف متخصصة في المجال السمكي وهناك أعلاف أسماك “مكبس” وهى ماكينة تنتج أعلاف أسماك بطريقة ليست بالجودة العالية.

وتابع “العياط” خلال لقائه ببرنامج “سمك علف تمرهندي” المذاع على راديو “هواها بيطري” أن علف “الأكسترودر” عبارة عن ماكينات تصنيع أعلاف حيث يطبخ العلف ويمر على حرارة ومراحل مختلفة من الإنتاج، وبالتالي نستطيع أن نأخذ أعلى قيمة غذائية من مكونات العلف لتستفيد بها السمكة.

وأشار إلى أنه توجد سمكة أحادية المعدة لا تستطيع أن تأخذ الفائدة من الطعام بسهولة، لذلك علف “الاكسترودر” يعطيها أعلى فائدة ليسهل عملية التحويل، مضيفًا أن السمك أحسن كائن حي في معدل التحويل.

تطوير صناعة الأعلاف

أوضح د. أحمد عياط، أن هناك تطور بشكل كبير في صناعة العلف والمهندس الذي يقف على ماكينة العلف يسمى طباخ في المجال ومصر تطورت بشكل كبير في صناعة أعلاف الاستزراع السمكي.

أنواع الأعلاف

وأشار استشاري تغذية الأسماك والاستزراع السمكي، إلى أن مصر بحاجة إلى 1.8 مليون طن علف لذلك أصبحنا متخصصين في العلف بناء على احتياجات السمك.

وتابع أن هناك مصانع متخصصة تنتج العلف بأنواع وأحجام مختلفة لسمكة البلطي حسب عمر السمكة، لأن حجم الزريعة غير السمكة العادية، وهناك أعلاف بروتين 27% وأعلاف بروتين 30% وبروتين 32%، ويختلف استخدامها لأن السمكة الصغيرة تحتاج بروتين أعلى، والبروتين مرتبط بالطاقة، وتوجد أنواع أخرى من العلف مثل الطافي والغاطس. أوضح د. أحمد العياط، أن العلف الطافي يكون على سطح المياه والعلف الغاطس يكون داخل المياه، واستخدامهما يكون حسب نوع السمكة واحتياجها للبروتين، السمك البلطي يفضل أن يغذى من العلف الطافي لأنه يظهر معدل أكل السمك ويعطي نشاط أكثر للسمك حيث تتحرك لكي تأكل، ونصح بتثبيت ميعاد ومكان أكل السمك لأن هذا يؤثر على معدل التحويل لأن السمكة لها ذاكرة تعتاد على توقيت محدد للعلف، ويجب أن نزيد عدد مرات التغذية لأن في مصر يعتمدوا على المرة الواحدة في التغذية والدراسات أثبتت أن السمك يغذى من مرتين إلى ثلاثة يوميا في مرحلة الإنتاج، أما العلف الغاطس يستخدم حسب الهواء وفي الشتاء حيث يكون من الصعب استخدام العلف الطافي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى