أخبار وتقارير

خبير: الحلبة محصول اقتصادي يحقق عائدًا مزدوجًا للمزارع ويحسن خصوبة التربة

أكد الدكتور محمود عتمان، رئيس بحوث متفرغ بمعهد بحوث الإرشاد الزراعي بمركز البحوث الزراعية، أن الحلبة تُعد من المحاصيل الاقتصادية والغذائية المهمة التي تحقق عائدًا مزدوجًا للمزارع، إذ تُستخدم بذورها في الغذاء والعلاج، كما تُعد من المحاصيل المثالية لتحسين خصوبة التربة عند استخدامها كسماد أخضر، فضلًا عن إمكانية استغلالها كعلف أخضر للحيوانات.

وأوضح “عتمان” أن أنسب ميعاد لزراعة الحلبة في الوجه البحري هو الأسبوع الأول من نوفمبر، بينما يكون في الوجه القبلي خلال النصف الثاني من أكتوبر، وفي جنوب الوادي يُفضل زراعتها خلال النصف الأول من أكتوبر.

وأشار إلى أن الحلبة تنجح في الأراضي الرملية والثقيلة جيدة الصرف والتهوية، ويمكن زراعتها في الأراضي الجديدة حديثة الاستصلاح، بينما لا تصلح للأراضي الملحية أو سيئة الصرف.

أهمية التلقيح البكتيري

وأضاف أن أنسب معدل للتقاوي هو 40 كيلوجرامًا للفدان، مع أهمية التلقيح البكتيري للتقاوي قبل الزراعة، خاصة في الأراضي التي لم يسبق زراعتها بالحلبة.

كما أوضح أن المحصول يحتاج إلى الرية الأولى بعد شهر من الزراعة، تليها ريات منتظمة حتى امتلاء القرون الزهرية، مع ضرورة الري على الحامي لتجنب التعطيش أو التغريق.

وأشار رئيس بحوث الإرشاد الزراعي إلى أن من أهم أصناف الحلبة المنتشرة في مصر صنف جيزة 2 وجيزة 3، وهما ناتجان عن الانتخاب الفردي من السلالات المحلي.  ولفت إلى أن المحصول يُحصد بعد 4 إلى 5 أشهر من الزراعة، حيث يعطي الفدان من  4 إلى 6 أردب بذور، أو من 7 إلى 8 أطنان من العلف الأخضر، حسب الغرض من الزراعة.

مقاومة الحشائش

وشدد “عتمان” على ضرورة مقاومة الحشائش باستخدام الطريقة “الحراتي” أو الزراعة على خطوط لتسهيل الخربشة اليدوية، مع مكافحة أمراض الصدأ والذبول بالمبيدات الموصى بها. كما أوضح أن الالتزام بالتوصيات الفنية من حيث ميعاد الزراعة، والتسميد، والتلقيح البكتيري، يضمن تحقيق أعلى إنتاجية وجودة لمحصول الحلبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى