رئيس «تنمية الثروة الحيوانية» لـ«هواها بيطري»: مشروع “إحياء البتلو” مبادرة استراتيجية تهدف إلى تنمية الإنتاج الحيواني المحلي
كتب- عمر ياسر
في إطار جهود الدولة المصرية لدعم قطاع الثروة الحيوانية وتحقيق الأمن الغذائي، أطلقت الحكومة مشروع “إحياء البتلو” كمبادرة استراتيجية تهدف إلى تنمية وتطوير الإنتاج الحيواني المحلي، ويركز هذا المشروع على دعم صغار المربين والمزارعين من خلال توفير رؤوس الماشية من عجول البتلو، وتقديم التمويل الميسر والأعلاف اللازمة بأسعار مدعومة، وذلك لتشجيع تربية العجول وتسمينها بدلاً من ذبحها مبكرًا.
يساهم هذا المشروع في تقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك من اللحوم الحمراء، ويعزز من فرص العمل في الريف، كما يدعم الاقتصاد الوطني عبر تقليل الاعتماد على الاستيراد. ويُعد مشروع إحياء البتلو نموذجًا ناجحًا للتكامل بين الدولة والقطاع الخاص والمواطنين، من أجل تحقيق تنمية مستدامة في قطاع الزراعة والثروة الحيوانية.
من جانبه قال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية، بوزارة الزراعة، إنه توجد تنمية مستدامة وغير مسبوقة، للثروة الحيوانية بمصر بشكل عام، موضحًا في تصريحات خاصة لـ«هواها بيطري»، أن المشروع يهدف إلى منع ذبح الحيوان أقل من 100 كيلو جرام، وتم إقرار أن يتم ذبحه عندما يصل إلى 400 كيلو جرام كحد أدنى؛ حفاظًا على الثروة الحيوانية.
وأشار الدكتور طارق سليمان، إلى أن الدولة وفرت قروض وتمويلات ميسرة للمزارعين، للحد من ذبح العجول بسن صغيرة لتوفير السيولة المطلوبة، موضحًا أن المشروع بدأ بـ100 مليون جنيه عام 2017، ووصل إلى 9 مليار 715 مليون جنيهًا اليوم، مردفًا أن عدد المستفيدين يبلغ 44900 مستفيدًا من الخريجين، والشباب، والمرأة، بإجمالي يقدر بحوالي 512 ألف رأس ماشية.