تعاون مصري أفريقي لمكافحة التصحر والتغيرات المناخية

كتب – محمد اشرف

استقبل علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، نبيل بن خاطرة، الأمين التنفيذي لمرصد الصحراء والساحل، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجالات مكافحة التصحر والتغيرات المناخية حضر اللقاء الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء والمنسق الوطني للمرصد في مصر. وخلال الاجتماع استعرض وزير الزراعة الأنشطة الحالية للمرصد، بما في ذلك افتتاح مقره الجديد والمشاركة في مؤتمرات الأمم المتحدة المعنية بالتغيرات المناخية والتصحر
وأكد الوزير فاروق على أهمية تعزيز دور المرصد من خلال التعاون مع المؤسسات الدولية، ودعم جهوده في مواجهة التحديات المناخية والتصحر، خاصة في المناطق المتأثرة بشح المياه والأمن الغذائي كما شدد على ضرورة توسيع المشاريع الإقليمية التي ينفذها المرصد ونشر نتائجها بين الدول الأعضاء.
وناقش الجانبان جدول أعمال الجمعية العمومية ومجلس إدارة المرصد المقرر عقدهما في تونس في أبريل المقبل كما بحثا تعزيز التعاون بين مصر والمرصد في مشاريع مشتركة، مثل مشروع “التكيف مع التغيرات المناخية لتحسين سبل العيش في واحة سيوة”، الذي يهدف إلى تحسين حياة صغار المزارعين في الواحة وزيادة قدرة مجتمعاتهم على التكيف مع التغيرات المناخية.
من جانبه، أشار الدكتور حسام شوقي إلى أنشطة مركز بحوث الصحراء بالتعاون مع المرصد في إطار مشروع GMES&Africa، الذي يشمل إنشاء منصات رقمية لدعم التنمية الزراعية المستدامة، مثل منصة “ميسلاند” لرصد تدهور التربة والتصحر، ومنصة “ميسبار” لتحسين إدارة الموارد الطبيعية، ومنصة جيت كروب للإنذار المبكر للمحاصيل الزراعية، ومنصة سقيا للمزارعين في مصر.
يذكر أن مرصد الصحراء والساحل منظمة دولية تعمل على التنمية المستدامة ومكافحة التصحر وحماية الموارد الطبيعية وإدارة المياه والتربة في منطقة الصحراء والساحل الأفريقية واستعرض بن خاطرة دور المرصد على الصعيدين الإقليمي والدولي، وأبرز المشاريع التي تم تنفيذها، والتطور الملحوظ في التمويل المقدم للدول الأعضاء، بالإضافة إلى الاستراتيجية المستقبلية للمرصد.
وفي ختام الاجتماع، أشار الدكتور سامي أبو رجب، المنسق التنفيذي للمرصد في مصر، إلى إنشاء مركز معلومات بمقر مركز بحوث الصحراء لدعم التنمية الزراعية المستدامة في مصر من خلال مشروع GMES&Africa.