خبير دواجن يحذر: الميكوبلازما يتطلب تدخلًا سريعًا
كتب-محمد أشرف

حذر الدكتور ناصر مشهور، استشاري أمراض الدواجن، من خطورة مرض الميكوبلازما، المصنف ضمن الأمراض التنفسية المزمنة ذات التأثير الكبير على قطاع الدواجن، مؤكدًا أنه مرض غير مرتبط بموسم معين ويمكن أن يظهر في أي وقت من العام، خاصة في ظل سوء التهوية داخل المزارع.
وأوضح د. مشهور أن أبرز أعراض المرض تشمل ضيق التنفس، انتفاخ الجيوب الأنفية، التهاب المفاصل، وقلة النشاط والحركة بين الطيور، ما يؤدي إلى انخفاض معدلات النمو والإنتاجية بشكل ملحوظ. وأشار إلى أن المرض ينتقل بسهولة بين الطيور عبر الهواء أو الأدوات الملوثة، ما يجعل السيطرة عليه صعبة إذا تأخر التدخل العلاجي.
وشدد استشاري أمراض الدواجن على ضرورة التدخل السريع عند ملاحظة الأعراض الأولية، عبر عزل الطيور المصابة واستخدام المضادات الحيوية المناسبة تحت إشراف بيطري، مشيرًا إلى أن التأخير يزيد معدلات النفوق ويضاعف الخسائر.
كما نبه د. مشهور إلى أن العديد من الشركات والمزارع الكبرى تكبدت خسائر اقتصادية فادحة نتيجة انتشار الميكروبلازما، بسبب انخفاض كفاءة التحويل الغذائي وارتفاع تكاليف العلاج والرعاية.
وأكد أن الوقاية تبقى الحل الأفضل، من خلال تحسين التهوية، الالتزام ببرامج التحصين، والنظافة الدورية داخل المزارع.
واختتم بالقول إن الاهتمام بالعوامل البيئية مثل التهوية الجيدة، وتقليل ميكوبلازماومنع ازدحام الطيور، بالإضافة إلى تطبيق إجراءات الأمن الحيوي بشكل صارم، يمثل الضمان الحقيقي لحماية الثروة الداجنة من الميكروبلازما وغيرها من الأمراض التنفسية.




