الزراعة: فتح أسواق تصديرية جديدة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية

أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن القطاع الزراعي المصري يشهد تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، بفضل الدعم الذي توليه الدولة لهذا القطاع الحيوي باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي وزيادة الصادرات الزراعية.

توسيع الأسواق التصديرية

أوضح الوزير أن الوزارة تسعى لفتح أسواق جديدة للمنتجات الزراعية المصرية في دول أفريقيا وأمريكا اللاتينية خلال الفترة المقبلة، وذلك في إطار خطة الدولة لتنويع الأسواق وتعزيز التبادل التجاري، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة مصادر النقد الأجنبي.

وأضاف أن مصر تمكنت خلال الأعوام الماضية من تجاوز العديد من التحديات، ونجحت في تصدير منتجاتها الزراعية إلى أكثر من 160 دولة حول العالم، بفضل جودة المنتجات والالتزام بالمعايير الدولية للصحة النباتية وسلامة الغذاء.

الأمن الغذائي والإدارة الرشيدة

من جانبه، أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن تحقيق الأمن الغذائي يمثل أولوية وطنية، مشيرًا إلى أن الدولة وضعت خطة شاملة لتطوير منظومات التخزين والنقل والتوزيع، وكذلك التوسع في إنشاء الصوامع الحديثة ومراكز التصنيع الغذائي.

وأوضح “المصيلحي” أن هذه الجهود تأتي في إطار تنفيذ رؤية القيادة السياسية لبناء نظام غذائي متكامل ومستدام، يضمن توافر السلع الاستراتيجية بأسعار مناسبة ويحد من الفاقد في مراحل النقل والتخزين.

تكامل الجهود بين الوزارات

وأشار الوزيران إلى أن هناك تنسيقًا كاملًا بين وزارتي الزراعة والتموين لتحقيق التكامل في منظومة الإنتاج والتوزيع الغذائي، بهدف رفع كفاءة سلاسل الإمداد وضمان استقرار الأسواق المحلية.

كما لفتا إلى أن الدولة تستهدف زيادة حجم الصادرات الزراعية إلى نحو 7 ملايين طن بحلول عام 2025، بزيادة قدرها 650 ألف طن عن العام الماضي، وهو ما يعكس نجاح السياسات الزراعية والاقتصادية التي تنتهجها الدولة.