رحلة الدواجن من الذبح للتبريد.. خطوات سرية تضمن أمان غذائنا اليومي

كتب-محمد أشرف

تُعد صناعة الدواجن من القطاعات الحيوية التي تمس حياة المواطنين اليومية، إذ يعتمد ملايين المصريين على منتجاتها باعتبارها مصدرًا أساسيًا للبروتين الحيواني. ولضمان وصول المنتج للمستهلك بجودة عالية وخالٍ من أي أضرار صحية، تمر الدواجن بعدد من المراحل الدقيقة التي يوضحها الدكتور عادل عز، استشاري أمراض الدواجن.
وأشار د. عز إن الخطوة الأولى تبدأ بفحص الطيور جيدًا للتأكد من خلوها من أي كدمات أو أورام على الجلد، ثم تنتقل مباشرة إلى مرحلة الذبح والنزيف، والتي يجب أن تُجرى بطريقة سليمة تضمن التخلص الكامل من الدم.
وأضاف أن الطيور تمر بعد ذلك على أحواض مياه ساخنة بدرجة حرارة محددة، تساعد على تسهيل عملية نزع الريش. ثم يتم استخراج المحتويات الداخلية مثل الأمعاء والكبد بعناية تامة، لضمان سلامة المنتج وخلوه من أي ملوثات.
وأشار استشاري أمراض الدواجن في تصريحات خاصة “لهواها بيطري “إلى أن الذبائح تدخل بعد ذلك “الشيلر” وهو جهاز تبريد خاص بدرجة حرارة تتراوح بين 2 و8 درجات مئوية داخل غرف مبردة، وهو ما يقلل من فرص تكاثر البكتيريا.
واختتم حديثه مؤكدًا أن الدواجن تُنقل مباشرة إلى الثلاجات بعد هذه المراحل، مع متابعة دقيقة لحالة التبريد طوال الوقت، لضمان وصولها للمستهلك في أفضل صورة صحية وجودة عالية.