44 مليون حمار في العالم.. ونقيب الفلاحين يحذر من انقراضه

كتب-محمد أشرف

أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين في تصريح خاص، “لهواها بيطري”، أن العالم يضم اليوم نحو 44 مليون حمار، مشيرًا إلى أن هذا الحيوان الذي كان يومًا ما ركيزة أساسية في النقل الزراعي والمواصلات الريفية، لا يزال يؤدي دورًا مهمًا في العديد من الدول.

أوضح نقيب الفلاحين أن الحمار ما زال يؤدي دورًا مهمًا في نقل الأعلاف والمحاصيل الزراعية داخل القرى والمزارع، حيث يُعد وسيلة نقل بسيطة واقتصادية مقارنة بوسائل النقل الحديثة التي تتطلب وقودًا وصيانة مرتفعة التكاليف.

وأشار إلى أن تكلفة تشغيل الحمار منخفضة، كما أنه لا يسبب أي تلوث بيئي، ما يجعله وسيلة نقل صديقة للبيئة، تتماشى مع توجهات العالم نحو الاقتصاد الأخضر.

قيمة طبية واقتصادية مضافة
كشف أبو صدام أن الحمار لا يقتصر دوره على العمل الزراعي فحسب، بل أصبح اليوم أحد مصادر العقاقير والأبحاث الطبية في عدد من الدول، مشيرًا إلى أن دراسات حديثة أُجريت في إسبانيا أثبتت إمكانية الاستفادة من منتجاته في الصناعات الدوائية والتجميلية.

الحفاظ على التوازن البيئي
وشدد نقيب الفلاحين على ضرورة حماية الحمار من خطر الانقراض، مؤكدًا أنه “لا يمكن أن نسمح بانقراضه كما حدث مع الديناصورات”، لأن اختفاء أي نوع من الحيوانات يؤدي إلى خلل في التوازن البيئي، وهو ما ينعكس سلبًا على النظم البيئية والإنسان في نهاية المطاف.
دعوة للحفاظ والتوعية
اختتم حسين أبو صدام تصريحاته بالدعوة إلى نشر الوعي البيئي حول أهمية الحمار ودوره في دعم الزراعة المستدامة، موضحًا أن الحفاظ عليه ليس مجرد مسألة تراثية، بل قضية بيئية عالمية تستحق الاهتمام والبحث.