معهد بحوث الانتاج الحيواني تنظم ندوه بعنوان “علاقة البصمة المائية بصناعة الألبان ومنتجاتها” لتقليل التكاليف ويعزز من المنتجات المصرية
كتب-محمد أشرف
نظم معهد بحوث الإنتاج الحيواني ندوة علمية بعنوان “علاقة البصمة المائية بصناعة الألبان ومنتجاتها”، حاضر فيها الدكتورة لميا إبراهيم فتحي النوساني – الباحثة بالمعهد، وذلك في إطار جهود مركز البحوث الزراعية لتعزيز الوعي العلمي بقضايا المياه وترشيد استخدامها في القطاعات الإنتاجية المختلفة.
وخلال الندوة، أوضحت الدكتورة النوساني أن صناعة الألبان تُعد من الصناعات الغذائية الأساسية التي تستهلك كميات كبيرة من المياه، سواء بشكل مباشر في عمليات الإنتاج والتصنيع أو بشكل غير مباشر عبر الأعلاف والمكونات الزراعية الداخلة في الصناعة. وأشارت إلى أن مفهوم البصمة المائية يُعبر عن إجمالي كميات المياه المستخدمة لإنتاج منتج معين، وهو ما يجعل هذه الصناعة بحاجة ماسة إلى تطبيق سياسات ترشيد الاستهلاك والحفاظ على الموارد المائية.
كما تناولت الندوة أبرز المحاور المرتبطة بترشيد استهلاك المياه في قطاع الألبان، ومنها:
- إعادة استخدام المياه في بعض مراحل التصنيع.
- تطوير أساليب الإنتاج لتقليل الفاقد.
- الاستفادة من تقنيات المعالجة الحديثة لتحقيق الاستدامة.
وأكدت الدكتورة النوساني أن ترشيد استخدام المياه في صناعة الألبان لا يسهم فقط في تقليل التكاليف، بل يُعزز أيضًا من القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق المحلية والعالمية، تماشيًا مع توجهات الدولة نحو تحقيق الأمن الغذائي والمائي.
وتأتي هذه الندوة في إطار سلسلة فعاليات علمية ينظمها معهد بحوث الإنتاج الحيواني لنشر ثقافة الاستدامة وربط البحث العلمي بالتطبيقات العملية التي تخدم المجتمع والاقتصاد الوطني.