نقيب الفلاحين: توريد أكثر من 3.9 مليون طن قمح محلي للحكومة حتى الآن.. والشرقية في صدارة الموردين
كتب- محمد أشرف
صرّح حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، بأن الفلاحين سلّموا حتى الآن أكثر من 3 ملايين و932 ألف طن من القمح المحلي إلى الحكومة، من مختلف محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى أن محافظة الشرقية تصدرت قائمة المحافظات في التوريد بكمية تجاوزت 600 ألف طن، تلتها محافظة المنيا بكميات فاقت 500 ألف طن.
وأوضح أبو صدام أن موسم القمح الحالي يُعد من أفضل المواسم لمزارعي القمح، حيث شهد ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الإنتاج، إذ وصل إنتاج العديد من الأفدنة إلى حوالي 24 أردبًا للفدان.
وأضاف أن الحكومة ساهمت بشكل كبير في تحفيز المزارعين، من خلال رفع سعر أردب القمح إلى 2200 جنيه لأعلى جودة قبل بدء الزراعة، مما شجّع الفلاحين على زراعة أكثر من 3 ملايين فدان من الأقماح. كما ساهم ارتفاع أسعار التبن—الذي تجاوز سعر الحمل منه 1400 جنيه—في تحقيق مكاسب اقتصادية إضافية للمزارعين.
وأشار نقيب الفلاحين إلى أن الحكومة قدّمت حزمة من الدعم المباشر وغير المباشر لمزارعي القمح، شملت زراعة آلاف الحقول الإرشادية، وتوفير تقاوي معتمدة لأكثر من 20 صنفًا عالي الإنتاجية، لتناسب طبيعة التربة والمناخ في كل محافظة. كما تم تحديد سعر مجزٍ قبل موسم الزراعة، وتنفيذ حملات قومية لمكافحة الحشائش، وتوفير ماكينات حديثة للحصاد، إلى جانب دعم الأسمدة.
وتابع أن موسم حصاد القمح بدأ منتصف أبريل، ويستمر توريد المحصول حتى نهاية أغسطس 2025، مشيرًا إلى أن الحكومة تستهدف استلام 4 ملايين طن من القمح المحلي هذا الموسم.
واختتم أبو صدام تصريحاته مؤكدًا أن الظروف المناخية المثالية خلال هذا الموسم ساهمت في رفع الإنتاجية التي قاربت 10 ملايين طن، لافتًا إلى أن توسّع استخدام الصوامع ساهم في تقليل الفاقد، إلى جانب الاعتماد على الآلات الحديثة في الزراعة والحصاد، وحرص المزارعين على الالتزام بتوجيهات وزارة الزراعة بخصوص توقيت الزراعة واختيار الأصناف المناسبة لكل منطقة وفقًا للخريطة الصنفية.
