استقرار نسبي يشهده سوق العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم
كتب-محمد أشرف
شهدت أسعار العملات الأجنبية الرئيسية استقرارًا نسبيًا في التعاملات الصباحية اليوم الأربعاء الموافق 2 يوليو 2025، وذلك مقابل الجنيه المصري في البنوك المصرية والسوق المصرفي.
ويواصل “هواها بيطري” تقديم تغطية فورية ومحدثة لأسعار الصرف، لتمكين المتعاملين في السوق من اتخاذ قرارات مستنيرة.
تُعد هذه الأسعار مؤشرًا حيويًا للحالة الاقتصادية، وتعكس ديناميكيات العرض والطلب في السوق المحلي، بالإضافة إلى تأثير المتغيرات الاقتصادية العالمية.
يأتي هذا الاستقرار في وقت يترقب فيه العديد من المستثمرين والمواطنين أي تطورات قد تؤثر على القوة الشرائية للجنيه المصري وقيمة الأصول المقومة بالعملات الأجنبية.
تحديثات أسعار العملات الأجنبية الرئيسية:
جاءت أسعار صرف العملات الأجنبية في مستهل تعاملات اليوم كالتالي:
- سعر الدولار الأمريكي: سجل سعر الشراء 49.41 جنيه، فيما بلغ سعر البيع 49.51 جنيه. يُعد الدولار الأمريكي العملة الأكثر تداولًا عالميًا، ويُشكل سعر صرفه مؤشرًا رئيسيًا للعديد من الأنشطة الاقتصادية.
- سعر اليورو الأوروبي: وصل سعر الشراء إلى 58.15 جنيه، وسعر البيع إلى 58.46 جنيه. يعكس سعر اليورو قوة الاقتصاد الأوروبي وتأثيره على التجارة العالمية.
- سعر الجنيه الإسترليني: بلغ سعر الشراء 67.81 جنيه، وسعر البيع 68.12 جنيه. يحتل الجنيه الإسترليني مكانة هامة كأحد العملات الرئيسية في سوق الصرف الأجنبي.
- سعر الدينار الكويتي: سجل سعر الشراء 161.31 جنيه، وسعر البيع 162.25 جنيه. يُعتبر الدينار الكويتي من أعلى العملات قيمة، ويحظى بأهمية خاصة للمصريين العاملين في الكويت.
- سعر الريال السعودي: جاء سعر الشراء عند 13.13 جنيه، وسعر البيع عند 13.20 جنيه. يُعد الريال السعودي عملة أساسية نظرًا للعلاقات التجارية القوية والعمالة المصرية في المملكة العربية السعودية.
- سعر الدرهم الإماراتي: وصل سعر الشراء إلى 13.44 جنيه، وسعر البيع إلى 13.48 جنيه. يُعد الدرهم الإماراتي ذو أهمية متزايدة للمسافرين والتجار مع دولة الإمارات.
- سعر الريال القطري: سجل سعر الشراء 12.54 جنيه، وسعر البيع 13.58 جنيه. يكتسب الريال القطري أهميته من حجم التبادل التجاري والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
تُعد هذه العملات مرجعًا رئيسيًا في الأسواق العالمية، ويتم تداولها بشكل مكثف في سوق الفوركس (سوق صرف العملات الأجنبية)، الذي يُعد الأكبر من نوعه عالميًا.
كما تكتسب عملات الدول العربية أهمية خاصة للسوق المصري، خصوصًا للمسافرين والمقيمين في تلك الدول، بالإضافة إلى المستوردين والمصدرين الذين يعتمدون عليها في تعاملاتهم التجارية.
يُشير هذا الاستقرار النسبي في أسعار الصرف إلى توازن مؤقت في قوى السوق، إلا أن التوقعات المستقبلية قد تتأثر بعدة عوامل، منها التطورات الاقتصادية العالمية، أسعار النفط، وحركة التجارة الدولية، بالإضافة إلى السياسات النقدية التي يتبعها البنك المركزي المصري.
يُعد متابعة هذه التغيرات ضرورية لكل من المستهلكين والمستثمرين لتقييم تأثيرها على قراراتهم المالية.
