تهضم العلف والطعام..«القونصة» الترس الأكثر تأثيرا في الجهاز الهضمي
قال قال د. قاسم العراقي الأستاذ المساعد بقسم سلوكيات الحيوانات ورعايتها بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة، إن “القونصة” لدى الدواجن عبارة عن عضلة قوية جدا ولذلك تسمى بالمعدة العضلية وتصل إلى 50 جرام في الطائر البالغ.
وتابع “العراقي” خلال لقائه ببرنامج “أسرار الدواجن” المذاع على راديو “هواها بيطري” أن “القونصة” لكي تؤدي دورها في هضم العلف والطعام فدورها يعد دورا ميكانيكيا في طحن الطعام والعلف ولكن لا تفرز إنزيمات أو أحماض وتعتمد على الأحماض والإفرازات الآتية إليها من المعدة الغدية.
وأشار إلى أن القونصة تحتوي على جدار قوي وذلك لحمايتها من احتكاكات حبيبات العلف الخشنة أو الأحماض التي تكون داخلها، ويضعف ذلك الجدار السموم الفطرية التي قد تكون موجودة في الطعام فيؤدي إلى فصل الجدار عن القونصة فيتسبب في زيادة تأثير احتكاك العلف بجدار المعدة وأيضا يتسبب في تأثير الأحماض الموجودة بداخلها على القونصة.
الجهاز الهضمي
وأضاف د. قاسم العراقي، أن الطعام بعد ذلك ينتقل من القونصة إلى الأمعاء، وتنقسم إلى جزئين الجزء الأول من الأمعاء هي “الأمعاء الدقيقة” وهي أطول جزء من أجزاء الجهاز الهضمي، وتنقسم الأمعاء الدقيقة نفسها إلى “الإثنى عشر”، و”الصائم”، و”اللفائفي”.
وتابع، أن “الإثنى عشر” يأخذ شكل حرف U”” داخل الجسم ويحتضن بداخله البنكرياس الذي يصب فيه عن طريق قنوات موصله إليه وأيضا يصب فيه العصارة المرارية فلذلك يتم من خلاله هضم الدهون.
واستطرد: تأتي مرحلة “الصائم و اللفائفي” والذي تبدأ فيه عملية الإمتصاص واستفادة الجسم من الطعام وقد تستغرق عملية الإمتصاص حوالي 3 ساعات حتى يتم إمتصاص الغذاء المهضوم بالكامل، ثم ينتقل ما لم يتم امتصاصه من الطعام إلى الأمعاء الغليظة وهي عبارة عن ثلاثة أجزاء وهي الأعورين وهما يتم بهم تحليل الألياف ويتراوح طولها في دواجن التسمين من 5 إلى 7 سم بينما يتراوح طوله في الأمهات من 18 إلى 30 سم، ولذلك تم استنتاج بأن طول الأعورين يختلف على حسب عمر الدواجن، وأيضا على كمية الألياف الموجودة في العليقة.
وأكمل: والجزء الثاني من الأمعاء الغليظة هي “المستقيم” ويتم فيها امتصاص 90% من المياه الموجودة في المادة العلفية الموجودة، ثم ينتهي الجهاز الهضمي للطائر عند “فتحة المجمع” وسمي بذلك لأنها تجمع بين الجهازين الهضمي والبولي والجهاز التناسلي، وتحتوي الأمعاء بشكل عام في الدواجن على الأوعية الدموية أكثر من باقي الحيوانات فأمعاء الدواجن تكون غنية جدا بشبكة من الأوعية الدموية وخملات الأمعاء وتزيد بمعدل 200% خلال أول 48 ساعة من عمر الدواجن، وأيضا حركة القناة الهضمية لدى الدواجن تكون سريعة جدا مقارنة بباقي الحيوانات. إن “القونصة” لدى الدواجن عبارة عن عضلة قوية جدا ولذلك تسمى بالمعدة العضلية وتصل إلى 50 جرام في الطائر البالغ.
وتابع “العراقي” خلال لقائه ببرنامج “أسرار الدواجن” المذاع على راديو “هواها بيطري” أن “القونصة” لكي تؤدي دورها في هضم العلف والطعام فدورها يعد دورا ميكانيكيا في طحن الطعام والعلف ولكن لا تفرز إنزيمات أو أحماض وتعتمد على الأحماض والإفرازات الآتية إليها من المعدة الغدية.
وأشار إلى أن القونصة تحتوي على جدار قوي وذلك لحمايتها من احتكاكات حبيبات العلف الخشنة أو الأحماض التي تكون داخلها، ويضعف ذلك الجدار السموم الفطرية التي قد تكون موجودة في الطعام فيؤدي إلى فصل الجدار عن القونصة فيتسبب في زيادة تأثير احتكاك العلف بجدار المعدة وأيضا يتسبب في تأثير الأحماض الموجودة بداخلها على القونصة.
الجهاز الهضمي
وأضاف د. قاسم العراقي، أن الطعام بعد ذلك ينتقل من القونصة إلى الأمعاء، وتنقسم إلى جزئين الجزء الأول من الأمعاء هي “الأمعاء الدقيقة” وهي أطول جزء من أجزاء الجهاز الهضمي، وتنقسم الأمعاء الدقيقة نفسها إلى “الإثنى عشر”، و”الصائم”، و”اللفائفي”.
وتابع، أن “الإثنى عشر” يأخذ شكل حرف U”” داخل الجسم ويحتضن بداخله البنكرياس الذي يصب فيه عن طريق قنوات موصله إليه وأيضا يصب فيه العصارة المرارية فلذلك يتم من خلاله هضم الدهون.
واستطرد: تأتي مرحلة “الصائم و اللفائفي” والذي تبدأ فيه عملية الإمتصاص واستفادة الجسم من الطعام وقد تستغرق عملية الإمتصاص حوالي 3 ساعات حتى يتم إمتصاص الغذاء المهضوم بالكامل، ثم ينتقل ما لم يتم امتصاصه من الطعام إلى الأمعاء الغليظة وهي عبارة عن ثلاثة أجزاء وهي الأعورين وهما يتم بهم تحليل الألياف ويتراوح طولها في دواجن التسمين من 5 إلى 7 سم بينما يتراوح طوله في الأمهات من 18 إلى 30 سم، ولذلك تم استنتاج بأن طول الأعورين يختلف على حسب عمر الدواجن، وأيضا على كمية الألياف الموجودة في العليقة.
وأكمل: والجزء الثاني من الأمعاء الغليظة هي “المستقيم” ويتم فيها امتصاص 90% من المياه الموجودة في المادة العلفية الموجودة، ثم ينتهي الجهاز الهضمي للطائر عند “فتحة المجمع” وسمي بذلك لأنها تجمع بين الجهازين الهضمي والبولي والجهاز التناسلي، وتحتوي الأمعاء بشكل عام في الدواجن على الأوعية الدموية أكثر من باقي الحيوانات فأمعاء الدواجن تكون غنية جدا بشبكة من الأوعية الدموية وخملات الأمعاء وتزيد بمعدل 200% خلال أول 48 ساعة من عمر الدواجن، وأيضا حركة القناة الهضمية لدى الدواجن تكون سريعة جدا مقارنة بباقي الحيوانات.