دواجنهواها بيديا

أيهما أفضل تربية البطاريات أم «الأرضي»

قال المهندس عادل السعيد، وكيل إحدى الشركات العالمية المتخصصة في بيع بطاريات تربية الدواجن، إن مشروع البطارية ينقل من مرحلة إلى مرحلة مختلفة تماما، لأنهم يقوموا ببناء وشوش بطول العنبر بأدوار مختلفة.

وأوضح المهندس عادل السعيد خلال لقائه ببرنامج “ألف بيضة وبيضة” المذاع على راديو “هواها بيطري” أن هناك بطاريات للتربية وبطاريات للإنتاج، وتكون البطارية أحادية المستوى أو متعددة أو هرمية، مضيفاً أن لكل أنواع البطاريات قطع غيار واحدة ومقاسات ووشوش واحدة، وأن البطارية الرأسية مكونة من أقراص بطول العنبر على ارتفاعات مختلفة، سواء دور أول أو ثاني أو ثالث، وتصل لحوالي 6 أدوار حسب الإنتاج، وأن البطارية تفيد الإنتاج والتغذية من حيث أنها تتيح طريقة توصيل العلف والمياه للبيوت نفسها ويضاف عليها دولاب البيض.

وأكد على أن استخدام البطارية يكون أرضي للبيض وبها درجة وميول في اتجاه سير البيض، وتسمح الميول للبيض بأن يتدحرج ويصل لسير البيض داخل البطارية بطريقة آلية، وأيضا يكون تجميع البيض وتعبئته آلياً.

تربية البطاريات والتربية الأرضي

وعن الفرق بين تربية البطاريات والتربية الأرضي، وجه “السعيد” إلى ضرورة الاستفادة من تربية البطاريات، مشيراً إلى أن لها استفادة قصوى من توسيع أرضية العنبر والنظافة وتوفير الأيدي العاملة وترشيد استهلاك واستخدام أقل للمضادات الحيوية، نظراً لأن الطائر يكون أقل عرضة للأمراض فيحافظ على بيئة نظيفة للعنبر، وأن إنتاج البيض يكون فيه انسجام في شكل البيضة، كما ترشد من الاستهلاك اليومي من كهرباء وعلف ومياه وطاقة.

وأشار المهندس عادل السعيد، إلى أن تدفئة العنابر تكون عبر السولار، وتكون على حسب الكثافة والمساحة، ويكون في العنبر خلايا تبريد تعمل بالمياه ليصبح التبريد أعلى للعنبر المغلق، وتحافظ علي درجة حرارة العنبر بطول الدورة وتكون خلايا التبريد موصلة بشفاطات من الخارج ليكون الهواء في العنبر بنفس السرعة في العنبر بأكمله، كما يكون هناك شبابيك للتهوية بخلاف شبابيك الطوارئ، وتكون خلايا التبريد بالمقابل شفاطات لسحب الهواء، وتكون التهوية لتحقيق المحافظة على المناخ في العنبر، واستخدام الشبابيك يوفر السولار في الأجواء الباردة، خاصة في فصل الشتاء يؤدي إلى استهلاك أقل للطاقة، واستخدام الشفاطات العادية في التهوية الشتوية بطريقة منظمة مع شبابيك التهوية، وتكون مخطوطة بطول العنبر ومسافات على الجانبين تفتح بنسب مئوية، وتكون ملحقة بلوحة ذكية تعطيها عدد فيوز.

وتابع: أما الإنتاج والتغذية يكون عدد من الكريزات تعمل بطول الدورة وتبدأ في التأقلم مع التغيرات التي تحدث في الخارج، ويكون هناك حساسات داخلية وحساسات خارجية تبدأ في التأقلم مع التغيرات في عمر الطيور والتغيرات في عامل الجو الخارجي، وتبدأ في تقليل أو تزويد سرعة المراوح والتهوية البسيطة والشبابيك، ثم نقوم بغلق (بالطاهر)  حيث يتحكم في منع هواء التبريد الزائد وأن درجة حرارة العنبر واحدة.

وحول البطاريات؛ أوضح أنها عبارة عن تحكم بيئي، وأن البطاريات لها وشوش مع الملحقات في التغذية في خزان الداخلي، ويكون هناك نظام للتدفئة والتغذية والمراوح العريضة والشتوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى