خبير بيطري: التحصين والأمن الحيوي السبيل للحد من خسائر مرض «الأدينو»
حذر الدكتور هاني اللقاني من خطورة مرض «الأدينو» في الدواجن، مؤكدًا أنه يُعد من الأمراض الفيروسية المهمة التي تُسبب خسائر صحية وإنتاجية كبيرة، نظرًا لتأثيره المباشر على الجهاز التنفسي وحدوث مشكلات حادة في الرئة.
وأوضح “اللقاني” خلال برنامج «من العرض للعلاج» المذاع عبر راديو «هواها بيطري»K أن عددًا من الأبحاث والدراسات العلمية أثبتت ارتباط الفيروس باضطرابات عصبية خطيرة، حيث يؤثر على خلايا المخ ويؤدي إلى انخفاضها، ما ينعكس في صورة أعراض عصبية واضحة داخل القطعان.
انتشاره داخل مزارع الدواجن
وأشار إلى أن مرض “الأدينو” لا يقتصر على نوع واحد من الطيور، بل يصيب الفراخ والرومي والبط والسمان، الأمر الذي يزيد من خطورته وانتشاره داخل مزارع الدواجن متعددة الأنواع.
وأكد أن هناك بعض برامج التحصين المتاحة التي تساهم في الحد من حدة المرض وتقليل آثاره، إلا أن الوقاية تظل العامل الأهم من خلال تطبيق إجراءات الأمن الحيوي، والالتزام بالتحصينات، والمراقبة المستمرة للحالة الصحية للقطعان.
وشدد اللقاني على ضرورة رفع الوعي لدى المربين بأعراض المرض وطرق انتقاله، والتدخل السريع عند الاشتباه في الإصابة، حفاظًا على الثروة الداجنة والحد من الخسائر الاقتصادية.
