مساحة حرة

حديقة حيوان الجيزة: طفرة المواليد النادرة واستقبال “أُسود بحر” صينية قبل الافتتاح في 2026

تستعد حديقة حيوان الجيزة لاستقبال جمهورها مجدداً في عام 2026 ضمن خطة تطوير شاملة، لكنها تشهد حالياً حراكاً داخلياً مكثفاً يتمثل في طفرة تناسلية غير مسبوقة وولادات لحيوانات نادرة، إلى جانب استيراد حيوانات جديدة لتعزيز التنوع البيولوجي.

وتعكس هذه المستجدات التزام إدارة الحديقة بتحسين بيئة إيواء الحيوانات وخدمات الزوار، بما يضمن إشاعة الرضا بين الجمهور وتحسين حالة الحيوانات البرية.

طفرة تناسلية تُعزى للهدوء

شهدت الحديقة مؤخراً زيادة ملحوظة في أعداد المواليد الجدد، وهي ظاهرة يرجعها الخبراء إلى فترة الراحة الطويلة التي مُنحت للحيوانات بعيداً عن ضجيج الزوار وضغوطهم.

ومن أبرز هذه المواليد التي تتابعها فرق بيطرية متخصصة:

  • مولود لأنثى المها العربي النادرة والمهددة بالانقراض.
  • مولود جديد لأنثى الكانغارو الأسترالي “جوليا”.
  • مولود لذكر فرس النهر “سيد قشطة”.
  • مولود لأنثى جمل الألما الأمريكي النادر.
  • مولود لحيوان الجينو (من العائلة البقرية وموطنه وسط أفريقيا).
  • ولادات جديدة لحيواني الكودو وأبو حراب.

وتقوم لجان بيطرية من الأطباء والكلافين بمتابعة دورية لصحة المواليد وأمهاتهم، مع توفير برامج تغذية سليمة وإعطاء المضادات والتحصينات اللازمة لضمان نموها السليم قبل عرضها على الجمهور.

«اللمبي وزيكا» في انتظار تعويض الخسارة

في خطوة لتعزيز جاذبيتها، تستعد الحديقة لاستقبال دفعة جديدة من أُسود البحر (يُطلق عليها أيضاً كلب البحر) القادمة من الصين، وذلك ضمن خطة التطوير. وتضم الشحنة أربعة أفراد (ذكران وأنثيان)، ستنضم إلى بحيرة سباع البحر بالحديقة.

ويأتي استيراد الإناث الجديدة ليعوض الحديقة عن خسارة أنثيين مؤخراً:

  1. “نعيمة”: التي رحلت بعد تعثر في الولادة، على الرغم من عزلها لحمايتها من ذكر سبع البحر “اللمبي”.
  2. “فوزية”: التي توفيت عن عمر يناهز 16 عاماً.

وتتجه الأنظار حالياً إلى سبعي البحر الذكور المتبقيين، “اللمبي” و “زيكا”، اللذين ينتظران وصول الأنثيين الجديدتين من الصين، أملاً في إدخال السعادة مجدداً على زوار الحديقة بعد الافتتاح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى