أخبار وتقارير

التواء الرقبة عند الأرانب: تشخيص سليم وعلاج عملي للمربين

يُعد التواء الرقبة في الأرانب من أبرز المشكلات الصحية التي تواجه المربين، نظراً لتعدد أسبابه وتفاوت خطورته من حالة لأخرى. ويؤكد خبراء صحة الحيوان أن التشخيص السليم في المراحل الأولى يُعد العامل الأهم لنجاح العلاج والحد من الخسائر.

التهابات الأذن الوسطى.. السبب الأكثر شيوعاً

ويشير المختصون إلى أن التهاب الأذن الوسطى الناتج عن الإصابة البكتيرية يأتي في مقدمة أسباب التواء الرقبة، حيث تظهر الأعراض نتيجة اختلال التوازن لدى الحيوان. وفي هذه الحالات يُنصح باستخدام مضادات حيوية محددة وبجرعات دقيقة لمدة ثلاثة أيام لضمان الفعالية، مع ضرورة المتابعة البيطرية.

الجرب وتصمغ الأذن.. علاجات موضعية فعّالة

وقد ينتج التواء الرقبة أيضاً عن الإصابة بالجرب أو تصمغ الأذن، وهنا يعتمد العلاج على تنظيف وغسل الأذن بمحلول مطهر، إضافة إلى استخدام الأدوية المخصصة لمكافحة العدوى الطفيلية والبكتيرية.

مرض عصبي طفيلي.. أخطر المسببات

ومن بين الأسباب الأكثر خطورة، المرض العصبي الطفيلي الذي يستهدف أنسجة الكلى والمخ، ما يؤدي إلى ظهور أعراض عصبية تشمل التواء الرقبة، والتشنجات، والشلل الخلفي. ويُعد العلاج صعباً في المراحل المتقدمة، بينما يمكن في بدايات الإصابة استخدام مضادات الطفيليات المصحوبة بإجراءات مكثفة للنظافة والتعقيم.

الليستريا.. إصابات قد تنتهي بالنفوق

كما قد يُعزى التواء الرقبة إلى مرض الليستريا، وهو مرض بكتيري يصيب الجهاز التناسلي للإناث وقد يسبب الإجهاض، إضافة إلى أعراض عصبية تشمل دوران الرأس للخلف. ويؤكد الأطباء البيطريون أن العلاج يكون فعالاً فقط عند التدخل المبكر، بينما تستلزم الحالات المتقدمة التخلص من الحيوان المصاب لمنع انتشار العدوى.

النظافة والوقاية.. أفضل طرق الحماية

ويشدد الخبراء على أهمية اتباع إجراءات صارمة للنظافة والتعقيم داخل أماكن التربية، والحفاظ على نظافة العلف والمياه للحد من فرص الإصابة بهذه الأمراض، مؤكدين أن الوقاية تبقى دائماً أفضل من العلاج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى