أخبار وتقارير

كيفية حماية نخيلك من السوسة الحمراء.. 10 نصائح ذهبية من الخبراء

أصدرت الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء التابعة لـ معهد بحوث وقاية النباتات بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، نشرة إرشادية جديدة تتضمن عشر وصايا ونصائح مهمة للمزارعين تساعدهم على مكافحة السوسة الحمراء التي تُعد من أخطر الآفات التي تصيب النخيل في مصر.

تقليم وتكريب النخيل في الوقت المناسب أساس الوقاية

أوضحت النشرة أن من أهم التوصيات ضرورة تقليم النخيل خلال شهر يناير، مع ترك من 15 إلى 20 سنتيمترًا من قواعد الجريد لتكوين تاج للنخلة، والمساعدة في تقليل ظاهرة التهدل التي تزيد من معدلات الإصابة، خاصة في الواحات البحرية والوادي الجديد.

كما شددت على أهمية إجراء عملية التكريب وإزالة الرواكيب والفسائل الهوائية، يليها الرش أو التعفير مباشرة بعد الانتهاء من هذه العمليات الوقائية.

غمر الفسائل بالمبيد للحماية من السوسة

وأوصت النشرة بغمر الفسائل في محلول المبيد لمدة تتراوح بين 15 و20 دقيقة قبل الزراعة للوقاية من الإصابة بالسوسة، مع مكافحة الإصابات القمية والفسائل الصغيرة باستخدام الغمر بالمبيدات الموصى بها، مع تجنب طرق الحقن التقليدي أو باستخدام المضخات التي قد تؤدي إلى انتشار الحشرة داخل النخلة.

طرق التعامل مع الإصابات القائمة

وفي حال ملاحظة وجود إفرازات على جذع النخيل، أوصت النشرة بعمل من 5 إلى 7 ثقوب حول موضع الإصابة بزوايا مائلة على ارتفاع يتراوح بين 15 و20 سنتيمترًا، وملئها بمحلول المبيد ثم سدها بالأسمنت أو الليف.

ويجب متابعة موضع الإصابة بعد 15 إلى 21 يومًا للتأكد من جفاف الإفرازات، مع إعادة الحقن عند الضرورة لضمان القضاء على الحشرة بالكامل.

فوسفيد الألمنيوم في الحالات الشديدة

أشارت النشرة إلى أنه في حالات الإصابات الشديدة التي ينتج عنها فراغات داخل جذع النخلة، يمكن استخدام أقراص فوسفيد الألمنيوم بحذر شديد، مع إزالة النخيل المصاب بشدة ودفنه بعد سكب محلول من الكيروسين والمبيد عليه، لضمان عدم انتقال العدوى إلى النخيل السليم المجاور.

إرشادات إضافية للمزارعين

وأكدت النشرة ضرورة:

الالتزام بالتركيزات الموصى بها من المبيدات وعدم الإفراط في استخدامها حتى لا تؤثر سلبًا على نمو النخيل.

ترقيم المزارع لتسهيل عمليات الفحص والمتابعة.

إجراء فحص دوري مرة واحدة على الأقل شهريًا لاكتشاف الإصابات المبكرة والتعامل معها بسرعة.

تنفيذ عمليات الرش بالغمر من القمة إلى القاعدة خلال ذروة نشاط الحشرة في شهري مارس ونوفمبر.

تجنب الإفراط في الري والتسميد النتروجيني لأنه يزيد من احتمالية الإصابة بالسوسة الحمراء.

وأكدت الحملة أن الالتزام بهذه الإرشادات يُعد السبيل الأنجح للحفاظ على أشجار النخيل والحد من انتشار سوسة النخيل الحمراء، التي تُعد من أخطر الآفات الاقتصادية المهددة لإنتاج التمور في مصر والعالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى