أخبار وتقارير

تحصين الماشية.. درع الأمان للحفاظ على الثروة الحيوانية

كتب-محمد أشرف

أكد الدكتور عاطف شريف، الطبيب البيطري واستشاري مزارع الألبان، أن التحصين المنتظم للماشية والأبقار يُعد من أهم الإجراءات الوقائية للحفاظ على الثروة الحيوانية، مشيرًا إلى أن بعض الأمراض الوبائية لا يوجد لها علاج فعّال، وأن التحصين هو السبيل الوحيد لتجنب الخسائر الفادحة للمربين.
التحصين وقاية قبل فوات الأوان
أوضح “شريف” في تصريحات خاصة”لهواها بيطري” أن التحصينات الدورية تُعد بمثابة درع الأمان للمزارع، حيث ترفع مناعة الحيوان وتمنع انتشار العدوى بين القطيع، مؤكدًا أن أي تهاون في تنفيذ برامج التحصين يعرض المربين لخسائر جسيمة سواء في الإنتاج أو في رأس المال الحيواني نفسه.
وأضاف أن الحملات القومية للتحصين التي تنفذها الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطري في المحافظات، تمثل أحد أهم أوجه الدعم الحكومي للمربين، داعيًا الجميع إلى التعاون الكامل مع الأطباء البيطريين في تنفيذها.
المرض بلا علاج.. والتحصين هو الحل
وشدد الدكتور عاطف شريف على أن بعض الأمراض مثل الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع تعتبر من الأمراض التي لا يوجد لها علاج فعّال بعد الإصابة، موضحًا أن الاعتماد على العلاجات التقليدية أو العشوائية لا يكفي
وقال: “التحصين المنتظم ليس خيارًا، بل هو واجب على كل مربٍ حريص على ماله وثروته الحيوانية، فالمناعة الوقائية أرخص وأضمن من أي علاج بعد فوات الأوان
دعوة للمربين: شاركوا في الحملات القومية
واختتم استشاري مزارع الألبان حديثه بدعوة المربين إلى الالتزام بمواعيد التحصينات الدورية، والتأكد من مصدر اللقاحات وصلاحيتها، والتواصل المستمر مع الوحدات البيطرية في القرى والمراكز، مؤكدًا أن التعاون مع الطب البيطري هو الطريق الوحيد لحماية المزارع وضمان إنتاج ألبان صحي وآمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى