الكلوستريديا تهدد إنتاج الدواجن: تحذيرات ودعوة لتشديد الرقابة

كتب-محمد أشرف

بكتيريا لاهوائية خطيرة داخل الأمعاء
حذر الدكتور عبد الرحمن الطحان، مشرف مزارع الدواجن بالمحلة الكبرى، من خطورة انتشار بكتيريا الكلوستريديا داخل أمعاء الطيور، موضحًا أنها من البكتيريا اللاهوائية التي تنشط في بيئة خالية من الأكسجين، مسببة مشكلات صحية خطيرة تؤثر بشكل مباشر على معدلات النمو والإنتاج.
أعراض ظاهرة على الطيور
وأشار الطحان في تصريحات خاصة «لهواها بيطري»إلى أن من أبرز علامات الإصابة:
• تغير لون البراز من البني الطبيعي إلى الأحمر أو الأبيض.
• فقدان الشهية وضعف واضح في وزن الطائر.
• اضطراب عملية الهضم وعدم قدرة الطائر على تحويل العلف إلى لحم.
• تراجع الإنتاج وتوقف النمو الطبيعي للطائر.
وأكد أن هذه الأعراض تمثل إنذارًا بوجود مشكلة مرضية تستدعي التدخل السريع.
برنامج التصحيح والمضادات الحيوية
وأوضح أن هناك جداول محددة للتصحيحات واللقاحات لا بد من الالتزام بها، إضافة إلى استخدام مضادات حيوية يحددها الطبيب البيطري لعلاج التهاب الأمعاء ومضاعفاته.
طرق التشخيص والعلاج
لفت الطحان إلى أهمية إجراء تحليل PCR لتأكيد وجود بكتيريا الكلوستريديا، مع الاعتماد على الأحماض الأمينية كجزء من العلاج الداعم.

كما شدد على أن الطبيب البيطري هو المسؤول عن وصف المضاد الحيوي المناسب وفقًا للحالة.
تأثير مباشر على الإنتاج
أوضح أن الكلوستريديا تؤدي إلى خلل في استهلاك العلف، حيث يفترض أن كل جرام علف يتحول إلى لحم بمعدل طبيعي، لكن مع وجود المرض يصبح التحويل ضعيفًا، مما ينعكس سلبًا على المربي والإنتاج الاقتصادي للمزرعة.
دعوة لزيادة الوعي
اختتم الطحان حديثه بالتأكيد على ضرورة رفع وعي المربين بطرق الوقاية والتشخيص المبكر، لضمان الحفاظ على الثروة الداجنة وتقليل الخسائر الناتجة عن انتشار الأمراض البكتيرية.