أخبار وتقارير

التوجه نحو الطاقة المتجددة ودعم قطاع الاستزراع السمكي

كتب-محمد أشرف

تعزيز حركة التهوية وتدوير المياه
أكد الدكتور صلاح مصيلحي، رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، أن الفترة الأخيرة شهدت توجهاً حديثاً في تطوير المزارع والأحواض السمكية من خلال تحسين حركة التهوية، وتطبيق أنظمة حديثة لتدوير المياه والتغذية.
وأوضح أن بعض هذه الأنظمة تعمل بالبنزين أو السولار، مع التوسع التدريجي في استخدام مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية في تشغيل بعض المراكب والأحواض.
دعم مالي واستثمار في الطاقة الشمسية
أشار مصيلحي في تصريحات خاصة «لهواها بيطري» إلى أهمية تطبيق آليات الدعم المالي لقطاع الاستزراع السمكي، بما يسهم في تخفيف الأعباء عن المزارعين.
وأضاف أن استهلاك الطاقة المتجددة يمثل حالياً ما بين 5% إلى 10% من تكلفة الإنتاج الكلي للقطاع، مع توقعات بزيادة النسبة خلال السنوات المقبلة.
زيادة الإنتاج رغم ارتفاع التكاليف
شهد قطاع الاستزراع السمكي نمواً ملحوظاً في معدلات الإنتاج خلال الثلاث إلى خمس سنوات الماضية، إلا أن التكلفة ارتفعت بشكل كبير نتيجة الزيادة غير المسبوقة في أسعار الأعلاف، التي تجاوزت نسبة 90%.

وأكد مصيلحي أن القطاع يعتمد بصورة أساسية على الاستثمارات الخاصة، والتي تصل إلى نحو مليون و600 ألف طن اسماك من الاستزراع السمكى.
أعباء الأعلاف والعلاجات
أوضح رئيس الجهاز أن أسعار أعلاف الأسماك ارتفعت لتصل إلى أكثر من ٢٥ الف جنيه للطن، بالإضافية للتكلفه الاخرى تشمل العلاجات والتطهير والعماله والرعايه والتفريخ.
وأكد أن تذبذب أسعار الأعلاف واستيراد بعض متطلباتها من الخارج يمثلان تحدياً رئيسياً أمام المربين.
تأثير أسعار الوقود على القطاع
لفت مصيلحي إلى أن ارتفاع أسعار البنزين والسولار انعكس مباشرة على تكاليف الإنتاج، ولعب دورا فى زيادة أسعار الأعلاف، وبالتالي أسعار الأسماك في السوق المحلية، وهو ما يتطلب وضع حلول متوازنة تضمن استقرار القطاع وتوفير المنتج بجودة وسعر مناسب للمستهلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى