معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية نظم برنامجًا تدريبيًا داخليًا لقسم بحوث تكنولوجيا تحت عنوان: “الاستخلاصات الناتجة من طحن القمح وسبل الاستفادة منها كمنتجات أساسية وثانوية
كتب-محمد أشرف
واصلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي فعالياتها التدريبية، من خلال معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية، الذي نظم برنامجًا تدريبيًا داخليًا لقسم بحوث تكنولوجيا الخبز والعجائن تحت عنوان: “الاستخلاصات الناتجة من طحن القمح وسبل الاستفادة منها كمنتجات أساسية وثانوية
ويأتي البرنامج تنفيذًا لتوجيهات السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، في إطار دعم البحث العلمي التطبيقي وربطه بالصناعة لتحقيق قيمة مضافة للمنتجات الزراعية وتعزيز تنافسية السوق المحلي.
وأكد الدكتور السيد شريف، مدير المعهد، أن القمح يُعد من أهم المحاصيل الإستراتيجية المرتبطة بالأمن الغذائي، حيث يمثل المصدر الرئيسي للخبز والمخبوزات بفضل احتوائه على بروتين الجلوتين الذي يمنح العجين مرونته وجودته. وأوضح أن عملية الطحن لا تنتج الدقيق فقط، بل تشمل أيضًا نواتج ثانوية مثل النخالة والجنين والردة، والتي تُعد ثروة غذائية وصناعية قابلة للاستثمار بطرق مبتكرة لزيادة قيمتها الاقتصادية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عاطف عشيبة، وكيل المعهد للإرشاد والتدريب، أن الدراسات الحديثة أثبتت القيمة الغذائية والصناعية الكبيرة لهذه النواتج، إذ يمكن استغلالها في الصناعات الغذائية والعلفية والدوائية، وكذلك في إنتاج الزيوت والمكملات الغذائية. مشددًا على أن تعظيم الاستفادة منها يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الحد من الفاقد وتعظيم العائد الاقتصادي لمحصول القمح.
وأشار عشيبة إلى أن البرنامج التدريبي يستهدف تزويد الباحثين بالمهارات التطبيقية اللازمة لتوظيف جميع مخرجات عملية الطحن بما يفتح آفاقًا جديدة أمام البحث العلمي ويعزز ارتباطه بالصناعة.