رئيس «تنمية الثروة الحيوانية» لـ«هواها بيطري»: معدلات الزيادة في الإنتاج كبيرة .. والدولة تضع الأمن الغذائي في مقدمة أولوياتها

كتب- عمر الديب

تولي الدولة المصرية اهتمامًا بالغًا بقطاع الثروة الحيوانية باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد الوطني، وتبذل الحكومة جهودًا كبيرة لتنمية هذا القطاع الحيوي من خلال إطلاق العديد من المبادرات والمشروعات القومية التي تستهدف زيادة الإنتاج المحلي من اللحوم والألبان، ورفع كفاءة المزارع وتحسين السلالات الحيوانية، وتوفير الرعاية البيطرية والتطعيمات اللازمة للحفاظ على صحة القطيع.

رؤية الدولة لتحقيق تنمية زراعية متكاملة ومستدامة

كما تعمل الدولة على دعم صغار المربين وتوفير التمويل اللازم لهم من خلال مبادرات مثل المشروع القومي لإحياء البتلو، بالإضافة إلى التوسع في إنشاء مراكز تجميع الألبان وتطوير المجازر الحكومية، بما يواكب المعايير الصحية والبيئية الحديثة، وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية الدولة لتحقيق تنمية زراعية متكاملة ومستدامة، تسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين وتعزيز الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية.

من جانبه، أكد الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية، بوزارة الزراعة، أنه توجد تنمية مستدامة وغير مسبوقة، للثروة الحيوانية بمصر بشكل عام، وللثروة الداجنة بشكل خاص، موضحًا في تصريحات خاصة لـ«هواها بيطري»، أنه حدثت زيادة في عدد الفراخ البيضاء، حيث كانت تبلغ مليار و 400 مليون طائر في عام 2024، وزادت لتصل إلى مليار و600 مليون طائرًا في عام 2025، بالإضافة إلى زيادة إجمالي عدد بيض المائدة من 14 مليار بيضة مائدة عام 2024، لتصل إلى 16 مليار بيضة في عام 2025.

دكتور طارق سليمان: الدولة تشجع صغار المربيين وتوفر لهم التسهيلات اللازمة

وأشار رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، إلى أن دعم الدولة ممثلةً في وزارة الزراعة، لصناعة الدواجن، يتم عبر توفير الأعلاف بأسعار معقولة للمربين، وتوفير العملة الصعبة اللازمة، للإفراج عن مدخلات الأعلاف المستوردة، وتوفير أمصال، وتمويلات ميسرة، وإتاحة قروض بفوائد مخفضة للخريجين وصغار المربيين، بهدف زيادة معدل الإنتاج.

وأكد الدكتور، طارق سليمان، أن جهود وزارة الزراعة تهدف إلى زيادة الإنتاج، عبر توفير الإشراف البيطري، وتوفير وتيسير التراخيص اللازمة للمربيين، ورفع كفاءة العنابر والمزارع، مضيفًا أنه وزارة الزراعة تفتح آفاقًا جديدة، للاستثمار الداجني بالظهير الصحراوي، للاستفادة بأكبر قدر ممكن من مساحة مصر، ولضخ كميات كبيرة من الدواجن بالسوق، والعمل على استحداث أعلاف محلية جديدة، بأعلى اشتراطات توفرها وزارة الزراعة، وبأقل تكلفة على المربي.