استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في البنوك اليوم الإثنين 21 يوليو 2025
كتب-محمد أشرف
شهد سعر الدولار الأمريكي استقرارًا ملحوظًا مقابل الجنيه المصري خلال تعاملات اليوم الإثنين 21 يوليو 2025، داخل عدد من البنوك العاملة في السوق المصرفية المصرية، حيث حافظت أسعار الصرف على مستوياتها المنخفضة في 8 بنوك رئيسية.
وسجّل الدولار أعلى سعر للشراء والبيع في البنك العقاري المصري العربي، الذي تصدّر قائمة البنوك من حيث قوة سعر الصرف، ليبلغ سعر الشراء 49.43 جنيه، في حين سجّل سعر البيع 49.53 جنيه.
في المقابل، سجّل البنك الأهلي المصري سعر شراء عند 49.32 جنيه، وسعر بيع بلغ 49.42 جنيه، وهو نفس السعر الذي سجّله بنك مصر، مما يعكس حالة من التوازن والاستقرار في الأسعار بين أكبر بنكين حكوميين في البلاد.
أما مصرف أبوظبي الإسلامي، فقد جاء ضمن قائمة البنوك التي عرضت سعر صرف مرتفع نسبيًا، حيث سجّل سعر شراء الدولار 49.40 جنيه، وسعر البيع عند 49.49 جنيه، ليقترب من مستويات البنك العقاري.
وسجّل بنك الكويت الوطني أقل سعر للشراء والبيع ضمن البنوك المشمولة في تقرير اليوم، إذ بلغ سعر الشراء 49.30 جنيه، وسعر البيع 49.40 جنيه، في مؤشر على تباين طفيف بين أسعار الشراء والبيع بين البنوك.
وفي السياق ذاته، حافظ المصرف المتحد على نفس مستويات الأسعار التي سجلها بنك الكويت الوطني، حيث بلغ سعر الشراء 49.30 جنيه، وسعر البيع 49.40 جنيه، في استمرار لاتجاه الاستقرار.
وسجّل بنك الإسكندرية سعر شراء الدولار عند 49.32 جنيه، وسعر البيع عند 49.42 جنيه، وهو نفس السعر الذي ظهر في عدة بنوك أخرى، بما يعكس تقاربًا كبيرًا في أسعار التداول المصرفي.
كما عرض المصرف العربي الدولي سعر شراء بلغ 49.32 جنيه، وسعر بيع عند 49.42 جنيه، وهي نفس القيم التي سجلها بنك قناة السويس في تعاملاته اليومية.
وسار بنك فيصل الإسلامي على نفس النهج، حيث سجّل سعر شراء الدولار 49.32 جنيه، وسعر البيع 49.42 جنيه، متماشيًا مع مجموعة من البنوك التي ثبّتت أسعارها بنفس المستوى اليوم.
وتعكس هذه المؤشرات حالة من الهدوء النسبي في سوق الصرف، بعد فترة من التقلبات الحادة التي شهدها السوق خلال الأشهر الماضية، مدفوعة بعوامل داخلية وخارجية.
ويرى خبراء أن استمرار الاستقرار في أسعار الدولار مقابل الجنيه يعزز مناخ الثقة لدى المستثمرين ويُسهم في تحفيز الأنشطة الاقتصادية، خصوصًا في ظل جهود الدولة لدعم الاستقرار النقدي وتوفير العملة الأجنبية.
وتجدر الإشارة إلى أن سعر الدولار في السوق المصرفية يخضع لمعادلة العرض والطلب، كما يتأثر بعوامل عديدة من بينها تدفقات الاستثمار الأجنبي، وتحويلات المصريين من الخارج، وحركة التجارة الخارجية.