أخبار وتقارير

دليل المربي: طرق التحصين الصحيحة لحماية الطيور وزيادة الإنتاج

تُعد عمليات التحصين حجر الزاوية في حماية قطعان الطيور من الأمراض الوبائية وضمان استمرار إنتاجيتها دون خسائر. ويعتمد نجاح أي برنامج تحصين على اختيار الطريقة الأنسب لكل لقاح، واتباع خطوات دقيقة لضمان وصول الجرعة بكفاءة لجميع الطيور.
أولًا: التحصين عبر مياه الشرب
يُعتبر هذا الأسلوب الأكثر شيوعًا في مزارع الدواجن، ويتميز بسهولة التطبيق، لكنه يحتاج إلى تحضير دقيق لضمان فعاليته:
قبل التحصين: فحص المشارب وأنظمة الحلمات، وحرمان الطيور من المياه لمدة ساعة إلى ساعتين، وخلط اللقاح في ماء نقي خالٍ من الكلور والمعادن، وتنظيف الخزانات والأنابيب.
أثناء التحصين: متابعة استهلاك الطيور للمياه، وتركها لساعتين على الأقل لضمان فعالية اللقاح.
بعد التحصين: قياس مستوى المناعة بعد 21 يومًا للتأكد من نجاح العملية.
ثانيًا: التحصين بالرش
يُستخدم هذا الأسلوب للقاحات محددة، ويُنصح بتنفيذه بعد التحصين عبر مياه الشرب بثلاثة أسابيع لتجنب تداخل الاستجابة المناعية.
إرشادات التطبيق: فحص أجهزة الرش وضبط حجم الرذاذ، إغلاق العنبر لمدة نصف ساعة، خفض الإضاءة لتهدئة حركة الطيور، وتجنب تشغيل أنظمة التهوية مباشرة بعد الانتهاء.
ثالثًا: التحصين بوخز الجناح
تُستخدم هذه الطريقة للقاحات مثل جدري الطيور وكوليرا الطيور، وتتميز بدقة الجرعة لكل طائر.
آلية التطبيق: خلط اللقاح بالمذيب وفق تعليمات الشركة المنتجة، وخز الجناح باستخدام الشوكة، وفحص مكان الوخز بعد أسبوع إلى أسبوعين للتأكد من ظهور رد الفعل المناعي.
أخطاء يجب تجنبها:
عدم دمج بقايا اللقاح في عبوات جديدة.
التأكد من مطابقة عدد الجرعات مع عدد الطيور المحصنة فعليًا.
باتباع هذه الطرق والإرشادات، يمكن للمربين حماية قطعانهم بكفاءة، وضمان إنتاجية عالية، وتقليل الخسائر الاقتصادية الناتجة عن الأمراض الوبائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى