أكثر من 31 ألف عينة.. «الزراعة» تكشف جهود المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات في نوفمبر
كتبت-هاجر كمال
كشف المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية، عن تحليله لأكثر من 31 ألف عينة خلال شهر نوفمبر الماضي، شملت السلع الغذائية الواردة من الجهات الرقابية والعملاء، إضافة إلى عينات الصادرات والواردات ومشاريع الرصد الوطني.
وأوضحت الدكتورة هند عبد اللاه، مدير المعمل، أن جهود المعمل تأتي في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، وتحت إشراف رئيس مركز البحوث الزراعية، الدكتور عادل عبد العظيم، لتعزيز جودة المنتجات المصرية والارتقاء بمنظومة دعم الصادرات.
وأشارت “عبد اللاه” إلى أن المعمل شهد نشاطًا دوليًا مكثفًا خلال الشهر ذاته، حيث تم تجديد منح شهادات ISO 9001:2015 وISO 21001:2018 لمركز التدريب للعام الرابع على التوالي، واستقبال وفد فني من جمهورية الدومنيكان للتعرف على دور المعمل في الرقابة على الصادرات، ضمن مناقشات فتح السوق الدومينيكاني أمام المنتجات المصرية.
برامج دولية وورش عمل
كما نفذ مركز التدريب برامج دولية لمتخصصين من تنزانيا حول العقاقير البيطرية وجودة الأغذية، وورشة عمل حول الكشف عن الغش في عسل النحل بمحافظة الغربية، بالإضافة إلى ورشة تدريبية لدعم منتجي ومصدري الطماطم بالإسماعيلية، بمشاركة أكثر من 80 ممثلًا عن شركات الإنتاج والتصدير، تناولت أهمية الالتزام بمتبقيات المبيدات وتأثيرها على سلاسل الإنتاج والتصدير.
وأضافت أن المعمل شارك خلال نوفمبر في عدد من الفعاليات الهامة، منها الدورة الثامنة والأربعين لهيئة الدستور الغذائي “الكودكس”، والمؤتمر الدولي السابع لمعهد بحوث وقاية النباتات، بالإضافة إلى فعاليات تدريبية بمحافظتي الوادي الجديد وأسيوط حول متبقيات المبيدات في التمور والنباتات الطبية والعطرية، بتنظيم من اليونيدو ومشروع “تجارة”.
رفع كفاءة منظومة التحليل
وفي سياق تعزيز القدرة التحليلية، أكد المعمل الانتهاء من تركيب جهازين جديدين للفصل الكروماتوجرافي المتصل بمطياف الكتلة الغازي، بما يسهم في رفع كفاءة منظومة التحليل واستيعاب عدد أكبر من العينات.
وأشارت الدكتورة “عبد اللاه” إلى أن هذه الجهود تعكس التزام المعمل بتقديم خدمات تحليل دقيقة وسريعة للجهات الرقابية والعملاء، بما يضمن سلامة الأغذية المصرية وتحقيق تنافسية عالية للمنتجات في الأسواق المحلية والدولية.
