أخبار وتقاريردواجنهواها بيديا

فيروس الريو.. الخطر الصامت الذي يهدد مزارع الدواجن في مصر”

كتب-محمد أشرف

في الوقت الذي يسعى فيه مربو الدواجن للحفاظ على استقرار الإنتاج وتلبية احتياجات السوق، يطل فيروس “الريو” كأحد أبرز التحديات الصحية التي تهدد الثروة الداجنة في مصر. فقد حذر خبراء بيطريون من خطورة هذا المرض الفيروسي، لما يسببه من خسائر اقتصادية جسيمة وضعف في مناعة الطيور، ما يفتح الباب أمام أمراض أخرى أشد خطورة إذا لم تتم مواجهته بخطط وقائية صارمة.

أمراض الدواجن

حذر الدكتور أحمد ماهر، الخبير البيطري والمتخصص في أمراض الدواجن، من خطورة الأمراض الفيروسية التي تصيب القطاع، وعلى رأسها مرض الريو الفيروسي، مؤكداً أنه يمثل تهديداً حقيقياً للإنتاج الداجني إذا لم يتم التعامل معه بشكل علمي ومدروس.

الامراض الشائعه
وأوضح ماهر في تصريحات خاصة عبر راديو “هواها بيطري “أن فيروس “الريو” يُعد من الأمراض الشائعة في مزارع الدواجن، ويؤثر بشكل مباشر على معدلات النمو والإنتاجية، كما يضعف الجهاز المناعي للطيور، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى.

التغذية السليمة
وأشار الخبير البيطري إلى أن طرق الوقاية تعتمد بشكل أساسي على الالتزام ببرامج التحصين المعتمدة، واتباع إجراءات الأمان الحيوي داخل المزارع، بالإضافة إلى الاهتمام بالتغذية السليمة وتقليل مصادر العدوى.

الثروة الداجنة
وأكد ماهر أن مواجهة هذا التحدي تتطلب رفع وعي المربين بأهمية الكشف المبكر، والتعاون بين المزارع والجهات البيطرية المختصة، من أجل الحفاظ على الثروة الداجنة وضمان استقرار السوق

الامراض الفيروسية
واختتم د.احمد ماهر خلال لقاءه في بودكاست اعراض وامراض المذاع عبر راديو هواها بيطري ، ان سيظل فيروس “الريو” بمثابة الخطر الصامت الذي لا يقل شراسة عن غيره من الأمراض الفيروسية، مما يجعل الوقاية والتشخيص المبكر سلاح المربين الأول لحماية استثماراتهم. فنجاح صناعة الدواجن في مصر لن يتحقق إلا بالتزام صارم بإجراءات الأمان الحيوي، وتعاون جاد بين المربين والأطباء البيطريين لمواجهة هذا التهديد وضمان استدامة الإنتاجا النموالتغذية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى