أخبار وتقارير

صناعة الدواجن الحديثة تضع البيئة في مقدمة أولوياتها

كتب-محمد أشرف

أكد الدكتور محمد الغزلان، استشاري أمراض الدواجن، أن صناعة الدواجن الحديثة باتت تولي اهتمامًا كبيرًا بالحفاظ على البيئة، من خلال تطبيق أحدث أساليب الإدارة البيئية داخل المزارع، بما يضمن سلامة الإنسان والحيوان على حد سواء.
وأوضح الغزلان من تصريح خاص “لهواها بيطري “أن من أبرز الممارسات البيئية المتبعة، معالجة “السبلة” بطريقة علمية عبر تحويلها إلى “كومبست”، حيث يتم جمعها في كومات كبيرة، وتغطيتها جيدًا، وتركها لفترة زمنية تصل إلى أسبوع. وخلال هذه المدة ترتفع درجة الحرارة داخل الكومة، ما يؤدي إلى القضاء على المسببات المرضية والميكروبات الضارة، لتتحول السبلة إلى سماد عضوي آمن وصالح للاستخدام الزراعي.
وأضاف أن التخلص من النافق يتم أيضًا بطرق صحية وآمنة، حيث جُهزت المزارع الحديثة بمحارق خاصة لإعدام الطيور النافقة بشكل يمنع انتشار العدوى ويحافظ على نظافة البيئة، كما شدد على أن المزارع لا تحصل على تراخيص التشغيل أو البناء إلا بعد التأكد من وجود آليات معتمدة للتخلص من النافق بطريقة آمنة.
واختتم الغزلان تصريحاته بالتأكيد على أن الالتزام بتلك الممارسات البيئية لا يقتصر فقط على الامتثال للقوانين، بل يعكس وعيًا متزايدًا من قبل أصحاب المزارع بأهمية الحفاظ على البيئة وصحة الإنسان كجزء أساسي من منظومة الإنتاج الداجني الحديث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى