أخبار وتقارير

تنمية الريف المصري: مشروع المليون ونصف فدان يوفر دخلاً لـ 250 ألف أسرة ويعزّز الأمن الغذائي

كتب-محمد أشرف

أكد اللواء مهندس عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس إدارة شركة تنمية الريف المصري الجديد، أن المشروع القومي لاستصلاح وزراعة 1.5 مليون فدان يُعد من أوائل المشروعات القومية التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي في نهاية عام 2015، موضحًا أن المشروع لا يقتصر على استصلاح الأراضي الصحراوية فحسب، بل يمتد ليشمل تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والاستزراع السمكي، إلى جانب إنشاء مجتمع عمراني متكامل يرتبط بأنشطة المشروع.

وقال عبد الوهاب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» على قناة إكسترا نيوز، إن المشروع نجح حتى الآن في تسويق 1.01 مليون فدان، ما أسهم في توفير نحو 250 ألف فرصة عمل تمثل مصدر دخل مستدام لما يقرب من 250 ألف أسرة. وشدد على أن جودة البنية التحتية والوعي المجتمعي عنصران رئيسيان في نجاح المشروع.

وكشف رئيس الشركة أن شركة تنمية الريف المصري الجديد أنفقت خلال السنوات الماضية ما يقرب من 6.5 مليار جنيه على مشروعات البنية الأساسية، شملت إنشاء طرق جديدة، ومد شبكات الكهرباء والاتصالات، وتنفيذ أعمال التهيئة الزراعية. كما لفت إلى إقامة مزارع نموذجية تجريبية لتعزيز الإرشاد الزراعي، إلى جانب افتتاح نماذج للميكنة الزراعية في منطقة الطور بحضور كبار المسؤولين، بهدف توضيح فرص الاستثمار الحقيقية على أرض الواقع.

وأشار عبد الوهاب إلى أن أراضي المشروع جرى توزيعها عبر ست محافظات، من بينها: سيوة والمغرة بمحافظة مطروح، والفرافرة القديمة وسهل بركة والفرافرة الجديدة وعين دالة بالوادي الجديد، بالإضافة إلى سهل المنيا الغربي وامتدادات أراضي الظهير الصحراوي بمحاذاة طريق أسيوط الغربي بمساحة تصل إلى نحو مليون فدان.

وفي سياق متصل، وضمن الجهود المبذولة لتعزيز التعاون بين الجهات الوطنية للنهوض بالقطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي، شهدت شركة تنمية الريف المصري الجديد توقيع بروتوكول تعاون مع مركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بهدف دعم الأعمال البحثية والتطبيقية داخل نطاق المشروع، وتطوير نظم الزراعة الحديثة وزيادة الإنتاجية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى