استمرار جهود مديرية الطب البيطري بالسويس في التحصين والتأمين على الثروة الحيوانية
تواصل مديرية الطب البيطري بمحافظة السويس جهودها المكثفة لمتابعة أعمال التحصين ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، إضافة إلى التسمم الدموي، وذلك تنفيذًا لتعليمات اللواء أ.ح طارق حامد الشاذلي، محافظ السويس، والدكتور حامد الأقنص، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
وفي هذا الإطار، قامت الدكتورة دينا أحمد أبو الحسن، مدير مديرية الطب البيطري بالسويس، بمرافقة كل من الدكتور عابر محمد، طبيب الإدارة المركزية للطب الوقائي، والدكتورة حنان محمد أبو سريع، طبيبة الإدارة المركزية للطب الوقائي، والدكتورة نجلاء صلاح، طبيبة الإدارة المركزية للإرشاد والخدمات، والدكتور عادل عبد الراضي، رئيس قسم الوقاية، بمتابعة ميدانية لأعمال لجان التحصين في القطاع الريفي بقرية الشلوفة، حيث واصل أطباء وحدة الشلوفة تنفيذ حملات التحصين على الحيوانات.
تعزيز ثقافة التأمين على الثروة الحيوانية
حرصت المديرية، وفقًا لتوجيهات وزير الزراعة وتعليمات القيادة البيطرية بالمحافظة، على نشر ثقافة التأمين على الثروة الحيوانية باعتبارها أداة أساسية للحفاظ على الثروة القومية. وتحت إشراف الدكتورة دينا مشعل، رئيس قسم الخدمات، نفذ أطباء القسم أعمال التأمين إلى جانب تسجيل وترقيم الحيوانات في القطاع الريفي، بما يسهم في تحسين الخدمات البيطرية وضمان سرعة التدخل في حالة ظهور أي أمراض.
أهمية التحصين والتأمين
يمثل التحصين المنتظم ضد الأمراض الوبائية، مثل الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، وسيلة فعالة لحماية الثروة الحيوانية من الخسائر الكبيرة. فالحمى القلاعية مرض فيروسي شديد العدوى يؤثر على الإنتاجية، بينما تشكل حمى الوادي المتصدع خطرًا على صحة الإنسان والحيوان معًا. أما التأمين، فيوفر للمربين حماية اقتصادية تخفف الأعباء المالية في حال نفوق الحيوانات أو إصابتها بالأمراض، ويشجعهم على الاستثمار في تنمية القطعان.
خطة متكاملة لحماية الإنتاج الحيواني
وأكدت مديرية الطب البيطري بالسويس أن هذه الحملات تأتي ضمن خطة متكاملة لحماية الثروة الحيوانية بالمحافظة، عبر الجمع بين التحصين الدوري والتأمين الشامل، بما يحقق الاستقرار للمربين ويعزز الأمن الغذائي. كما شددت على استمرار الحملات طوال العام، مع تكثيف التوعية بأهمية التعاون مع الفرق البيطرية لضمان نجاح جهود المكافحة والسيطرة على الأمراض.