دواجنهواها بيديا

خبير: «الميكروبلازما» يضرب كل مراحل الإنتاج.. وهذه طرق المكافحة بالعنابر

قال د. مجدي القاضي، أستاذ أمراض الدواجن وعميد كلية الطب البيطري بجامعة بني سويف سابقا، إن التدفئة قد تسبب إجهاد للكتكوت ولكنها تعمل على حسن توزيع الكتاكيت داخل العنبر فور وصولها من الخارج، لهذا لابد من قياس درجة حرارة الأرضية وننصح المربين باستخدام الترمومتر، ولابد أن تكون الدفايات بعواكس حتى تعمل على تدفئة الأرض وليس السقف فقط.

وتابع “القاضي” خلال لقائه ببرنامج “على باب العنبر” المذاع على راديو “هواها بيطري” أن العلاج في الميكروبلازما غير مجدي وتظل الطيور حاملة للميكروب لكنه يثبط عمل الميكروب.

أنواع الميكروبلازما

أشار أستاذ أمراض الدواجن، إلى أن الأعراض في الأمهات لا تظهر بشكل واضح مثلما تظهر في التسمين وشكل القطيع والبيض يكون طبيعيا ولكن الإنتاج قد يقل والجودة تقل بشكل واضح، ويكون هناك اختلاف في تجانس البيضة وانخفاض شديد في الفقس بالنسبة للبياض، والإخصاب يقل في الديوك لأن الميكروبلازما تنتقل في الاتصال الجنسي.

واستكمل: يوجد نوعان للميكروبلازما؛ أولها “سينوفي” وهى من أشهر الميكروبات التي تصيب الدجاج والرومي مسببة التهاب في المفاصل مثل مفصل الأجنحة ومفصل العرقوب ومفاصل أصابع القدم وبالتالي حدوث عرج للطيور المصابة، وتنتقل “سينوفي” عن طريق البيض رأسياً من الأمهات للجيل الناتج وتعتبر أخطر طرق نقل العدوى تنتقل أيضاً عن طريق التجاور من الطيور المصابة للطيور السليمة ويعتبر الجهاز التنفسي من أخطر المداخل للعدوى.

وتابع: أما النوع الثاني “ميكروبلازما مليجريدز” تعتبر من أشهر وأخطر الميكروبات التي تصيب قطعان الرومي في جميع الأعمار وتكون أكثر الإصابة في عمر يتراوح بين 6 – 20 أسبوعا والرومي هو العائل الأساسي لها، ويعتبر الجهاز التنفسي هو المدخل الرئيسي للميكروب عن طريق الإفرازات الأنفية التي يفرزها الطائر المصاب.

التأثير على الإنتاج

وأوضح د. مجدى القاضي، أن الميكروبلازما يضرب كل مراحل الإنتاج والتخلص من المشكلة يبدأ من الجدود وفي حالة وجودها في الأمهات يفضل التخلص من الأمهات حتى لا تظهر في الإنتاج بالمستقبل، والعنبر المصاب يحتاج لحرفية في التعامل للسيطرة على المرض.

وأشار إلى أن حجم الإصابة وعينات الدم ومدى الاستجابة للعلاج تحدد إن كان المربي أو الشركة بحاجة لإعدام القطيع أم لا، موضحا أنه في حال كانت نسبة الإصابة أقل من 40 % من الإجمالي لديه يكون الأفضل استخدام برنامج تحصين جيد أو يقوم بعزل القطيع المصاب عن السليم.

الاختبارات 

ولفت “القاضي” إلى أن هناك عدد من الاختبارات يمكن التأكد من خلالها من صحة القطيع أو نسبة الإصابة منها اختبار التلازم من خلال عينات تحدد النسبة بدقة على عكس اختبارات السالمونيلا يم اختبار كل فرخة على حدة. تابع: الأعراض قد لا تظهر قبل الـ25 يوما على القطيع ولكن يمكن معرفة الإصابة من خلال تقليل التهوية ومتابعة الأعراض التي قد تظهر وبالفعل ينشط الميكروبلازما في التهوية غير الجيدة وفي الرطوبة العالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى