محافظ الشرقية يشدد على أهمية تحصين الثروة الحيوانية وتكثيف حملات التطعيم

أكد محافظ الشرقية، حازم الأشموني، على الضرورة القصوى للاهتمام بالثروة الحيوانية وتوفير كافة أوجه الدعم والرعاية البيطرية اللازمة لوقايتها من الأمراض. وشدد المحافظ على أهمية العمل المستمر لزيادة إنتاجية الثروة الحيوانية لتلبية احتياجات السوق المحلي.

كما وجه “الأشموني” بضرورة تكثيف حملات تحصين الماشية وتوجيه الفرق الطبية البيطرية للمرور الدوري على أصحاب المزارع والمربين في مختلف قرى ومراكز المحافظة، وذلك للوقاية الفعالة من مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، بهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة.

وفي هذا السياق، أوضح مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، أن المديرية، وفي إطار الحملة القومية الأولى للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع التي انطلقت في الخامس من أبريل الماضي، تمكنت من تحصين 567 ألفًا و796 رأس ماشية بواسطة 180 لجنة. وشملت هذه الجهود تحصين 289 ألفًا و373 رأس ماشية للوقاية من الحمى القلاعية، و278 ألفًا و423 رأس ماشية للوقاية من حمى الوادي المتصدع. بالإضافة إلى ذلك، تم ترقيم وتسجيل 6847 رأس ماشية خلال الأسبوع الرابع من بدء الحملة.

وأضاف مدير مديرية الطب البيطري أن المديرية نفذت زيارات ميدانية مكثفة للقرى في جميع مراكز ومدن المحافظة بهدف التوعية بأهمية التحصين ضد المرضين. وقد تم عقد 1456 ندوة وجولة إرشادية، إلى جانب تسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بأعراض المرضين ومدى خطورتهما على الثروة الحيوانية، والتأكيد على أهمية التحصين الدوري لتجنب إصابة الحيوانات وتقليل الخسائر الناتجة. وأشار الدكتور إبراهيم متولي إلى أن لجان التحصين تواصل عملها بفاعلية سواء في المقار المخصصة أو من خلال الانتقال المباشر إلى المربين في منازلهم لتحصين وترقيم الحيوانات. وأشاد بالإقبال الكبير من المواطنين على الحملة، مما يعكس زيادة الوعي البيطري لديهم بخطورة هذه الأمراض والأهمية القصوى للتحصين، وهو ما يساهم في تحقيق الأهداف المرجوة من الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها في المحافظة.