خبير يكشف طرق تنمية الاستزراع السمكي.. ويؤكد: الصيد الجزئي «الأفضل»
قال د. محمد برومه، مدرس تغذية أسماك بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، إن تنمية الاستزراع السمكي في مصر يعتمد على توافر عدة عوامل منها:
- الاهتمام بالمفرخات الجيدة والتأكد من مصدرها وخلوها من الأمراض.
- الاهتمام بالمزارع بتوفير مصادر الكهرباء وإنشاء شبكة طرق ومواصلات قوية وبنية تحتية جيدة.
- تنمية صناعة الأعلاف.
- توضيح الاحتياجات السمكية في كل مرحلة على حدة ومعرفة متطلبات كل مرحلة في معدلات التغذية والرعاية.
- الدعم الفني وعمليات متابعة الاستزراع.
- الاتجاه إلى الاستزراع السمكي المكثف والاستزراع التكاملي، حيث يوجد الآن اتجاه قوي يقول باستخدام مياه النيل أو الآبار في الاستزراع عن طريق الأحواض البلاستيكية أو الخرسانية، لاستغلال وحدة المياه بالشكل الأمثل.
وأكد مدرس تغذية الأسماك بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، أن تطوير المنظومة التسويقة يبدأ من المزرعة عن طريق التغذية الجيدة للأسماك وتناوله للأعلاف المناسبة حيث يكون الإنتاج السمكي ذات جودة ومواصفات جيدة.
الصيد الجزئي للأسماك
وأضاف أن الصيد الجزئي للأسماك هو السلوك الأفضل لحصاد الأسماك على عكس الطريقة المعتادة التي تعتمد على تجفيف الأحواض، حيث يقوم عمال الصيد بالمزرعة بحصاد الأسماك الكبيرة ذات المردود الإنتاجي الكبير وترك الأسماك الصغيرة، وهذه الطريقة الأنسب؛ لأنها لا تتسبب في الأحتكاك بالأرضية في الأحواض والتعرض لملوثات القاع فضلا عن تعرض الأسماك للإجهاد الشديد من الطرق التقليدية.
وأشار د. محمد برومه، أن عملية التثبيط تتم من خلال وضع الأسماك داخل أحواض بها ماء وثلج مجروش، وذلك لإيقاف العمليات الحيوية داخل جسمه من أجل الاحتفاظ بمواصفاتها الداخلية والخارجية وإيقاف النشاط البكتيري.
وأوضح أنه يجب أيضا الاهتمام بصناعة الثلوج وتوفيرها، والاهتمام بصناديق النقل والسعي نحو الانتقال من استخدام الصناديق البلاستيكية إلى الصناديق الفوم، مؤكدا على ضرورة عودة الجمعيات التسويقية الخاصة بالأسماك لأهميتها الكبيرة في الجانب التسويقي للإنتاج السمكي المصري وزيادة فعاليته وانتشاره.