بـ 2600 فعالية إرشادية و188 ألف فدان قمح.. أسيوط تُعلن حصاد الإنجاز الزراعي لعام 2025

أعلن اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، كشف حساب قطاع الزراعة بالمحافظة خلال عام 2025، مؤكدًا أن العام الجاري مثّل “نقطة تحول” في مسار التنمية الزراعية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي، تنفيذاً لرؤية القيادة السياسية لتحسين معيشة الفلاح المصري وتطوير كفاءة الإنتاج.
ثورة إرشادية ونشاط ميداني مكثف
كشف المحافظ أن مديرية الزراعة بأسيوط، بقيادة الدكتور عبد الرحيم أحمد، تحولت إلى “خلية نحل” خلال عام 2025، حيث تم تنفيذ 2600 نشاط ميداني وإرشادي، شملت:
- 750 لقاءً مباشرًا مع المزارعين في الحقول لتقديم الدعم الفني.
- 420 ندوة إرشادية تخصصت في محاصيل الاستراتيجية (القمح، الذرة، المحاصيل الزيتية، والرمان).
- 450 زيارة تفتيشية لضمان انتظام صرف الأسمدة عبر “كارت الفلاح” ومتابعة مشروعات “حياة كريمة”.
- 45 لقاءً دولياً ومشتركاً لتبادل الخبرات مع وفود أجنبية وشركات كبرى.
خريطة المحاصيل: القمح والقطن في الصدارة
سجلت لغة الأرقام طفرة ملحوظة في المساحات المنزرعة والإنتاجية، وجاءت أبرز المؤشرات كالتالي:
| المحصول | المساحة المنزرعة (فدان) | ملاحظات الإنتاج |
| القمح | 188,149 فدان | توريد 185,238 طن |
| الذرة الشامية | 198,022 فدان | المحصول الصيفي الأكبر مساحة |
| الرمان | 11,429 فدان | تميز نوعي للمحافظة |
| الموالح | 16,414 فدان | ركيزة أساسية في قطاع البساتين |
| القطن | 5,996 فدان | زيادة تجاوزت 3 آلاف فدان عن الموسم السابق |
قبضة حديدية لحماية الرقعة الزراعية
وفي إطار الحفاظ على أصول الدولة، أكد اللواء أبو النصر أن المحافظة لم تتهاون مع أي تعديات، حيث نجحت الأجهزة التنفيذية في إزالة 349 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية بمساحة إجمالية بلغت نحو 12 فدانًا و10 قراريط، مؤكدًا أن حماية الأرض الزراعية هي حماية لحق الأجيال القادمة.
تنوع المحاصيل وتعزيز الاستدامة
أشار التقرير السنوي إلى تنوع كبير في المحاصيل الأخرى؛ حيث بلغت مساحة بنجر السكر 20,022 فدانًا، والبصل 11,695 فدانًا، بالإضافة إلى توسع ملحوظ في المحاصيل الزيتية مثل فول الصويا (11,266 فدانًا) والسمسم ودوار الشمس.
صرح المحافظ أن ما تحقق في 2025 هو خطوة نحو تنمية ريفية متكاملة. نحن لا نكتفي بزراعة الأرض، بل نعمل على رقمنة الخدمات عبر كارت الفلاح، ومواجهة التغيرات المناخية بأساليب ري وزراعة حديثة تضمن استدامة الموارد.”



