الزراعة: خطة وطنية لتحصين وتعقيم الكلاب الضالة وإنشاء مآوٍ للطوارئ وفق استراتيجية القضاء على السعار 2030
كتبت-هاجر كمال
صرح علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الوزارة بدأت منذ أكثر من شهر التنسيق مع منظمات المجتمع المدني والإدارات المالية لتخصيص موازنات موجهة لتحصين الكلاب الضالة وتعقيمها، وإنشاء مآوٍ مخصصة لها، إلى جانب توفير اعتماد مالي لتعيين نحو 2500 طبيب بيطري خلال الفترة المقبلة.
للسيطرة على مرض السعار بحلول عام 2030
وأشار الوزير، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الوزارة نسقت أيضًا مع المحافظين لتخصيص عدد من قطع الأراضي اللازمة لإقامة مراكز إيواء للطوارئ، تتولى إمساك الكلاب الضالة وتحصينها وتعقيمها ثم إطلاقها مرة أخرى، مع عزل الكلاب الشرسة أو المشتبه بإصابتها بمرض السعار، وذلك في إطار الاستراتيجية العالمية للسيطرة على مرض السعار بحلول عام 2030.

وأوضح فاروق إلى التنسيق مع محافظة القاهرة لتخصيص مساحة 5000 متر مربع بصفة مبدئية بحي التبين على الطريق الصحراوي، بعيدًا عن الكتلة السكانية بنحو 7 كيلومترات، لإقامة النموذج الأول لمأوى الطوارئ للكلاب الضالة، وفيما يتعلق بتصدير الكلاب، أكد وزير الزراعة أن الوزارة ستسمح بتصديرها للخارج إذا كان الغرض هو الاقتناء فقط، مشددًا على أنه «لن يتم تصدير الكلاب بغرض الأكل، ولن يتم قتلها أو تسميمها».
لتوفير الدعم اللازم
وعن آليات تمويل المشروع، أوضح الوزير أن التمويل يعتمد على مزيج من موازنة الدولة، ومساهمات مؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب التعاون مع المؤسسات الدولية لتوفير الدعم اللازم، مؤكدًا ترحيب الوزارة بأي مساهمات من المجتمع الدولي في هذا الإطار.
تنفيذ خطة حكومية لمكافحة ظاهرة الكلاب الضالة
يُذكر أن محافظة القاهرة كانت قد أعلنت في وقت سابق تخصيص قطعة أرض شرق طريق الأوتوستراد بنطاق حي التبين، لإنشاء مأوى متكامل للكلاب الضالة على مساحة 2.28 فدان، بما يعادل نحو 9500 متر مربع، وذلك في أعقاب إعلان مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تنفيذ خطة حكومية لمكافحة ظاهرة الكلاب الضالة.



