أخبار وتقارير

الاستزراع السمكي في مصر: تحديات المخاطر مقابل الفوائد الاقتصادية والبيئية

أكد الدكتور محمد عبد ربه، خبير الإنتاج الحيواني، أن قطاع الاستزراع السمكي في مصر يواجه تحديات كبيرة تتمثل في ارتفاع المخاطر على المزارع السمكية، مقارنة بالعوائد الاقتصادية المتوقعة للمستثمرين. وأوضح أن الاستثمار في الاستزراع السمكي يتطلب مجازفة كبيرة، حيث يتحمل المزارع السمكي المخاطر كاملة، في حين يبقى الاستثمار آمنًا نسبيًا على مستوى البيئة والصحة العامة.


زياده العرض والطلب
وأشار الدكتور عبد ربه خلال تصريحات خاصة«لهواها بيطري »إلى أن زيادة العرض والطلب في السوق تؤثر على معدل التحويل الغذائي، موضحًا أن كل كيلو جرام من الإنتاج يرتفع بمعدل 1.1%، مما يجعل عملية التحويل الغذائي مثالية في بعض الحالات، لكنها تتقلب اعتمادًا على نوعية البروتين المستخدم في التغذية.
وأضاف أن الأراضي ذات الملوحة العالية والأحواض الطينية وزيادة تكاليف الإنتاج تمثل عائقًا أمام تحقيق استثمار آمن ومستقر، مشيرًا إلى أن الموارد المتاحة غير كافية لضمان بيئة إنتاج مستقرة وآمنة دائمًا.
تطوير نظم غذائية متوازنة لتقليل التأثيرات السلبية على الإنتاجية والبيئة
وأكد الخبير أن إدارة المخاطر في الاستزراع السمكي تتطلب استخدام تقنيات متقدمة ومراقبة دقيقة، بالإضافة إلى تطوير نظم غذائية متوازنة لتقليل التأثيرات السلبية على الإنتاجية والبيئة، مشددًا على أهمية دعم المزارعين وتوفير استشارات علمية لضمان استدامة القطاع.
ويعتبر قطاع الاستزراع السمكي من القطاعات الواعدة التي يمكن أن تسد فجوة الطلب على البروتين الحيواني في مصر، لكنه يحتاج إلى سياسات واضحة وإجراءات دعم للحد من المخاطر الاقتصادية والبيئية التي تواجه المزارعين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى