التفقد المبكر والوقاية البيطرية.. مفتاح حماية الدواجن من مرض تورم الرأس
حذر خبراء الثروة الداجنة من انتشار مرض متلازمة تورم الرأس بين الدواجن، مؤكدين أنه يصيب جميع الأنواع، ويؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة رغم أن معدل النفوق قليل، بسبب تأثيره على إنتاج البيض وصحة الطيور.
وأوضح الخبراء أن المرض فيروسي ويهاجم أول خط مناعي تنفسي للطيور، وهو الأهداب، ما يجعل الطيور أكثر عرضة للإصابة بمسببات أمراض أخرى مثل الإيكولاي، المايكوبلازما، والكورايزا.
تأثير المرض على الإنتاج
وأشاروا إلى أن المرض يصيب الأكياس الهوائية والمبايض خلال 72 ساعة من العدوى، مما يؤدي إلى انخفاض إنتاج البيض بنسبة تتراوح بين 5 و35% تقريبًا، كما يتسبب في تغير ألوان البيض البني بدرجات متفاوتة.
أعراض وتشخيص مبكر
ويعتبر مرض متلازمة تورم الرأس من أهم الأمراض التي تؤثر على مناعة الطيور، إذ يُعد اختراقه للمناعة مدخلًا لدخول الأمراض الأخرى. ويظهر المرض تشريحيًا على شكل تجمّعات تحت جلد الرأس وحول العيون بوضوح، ما يسهل تشخيصه مبكرًا عند التفقد الدقيق للقطيع.
ودعا الخبراء المربين إلى الانتباه لأعراض المرض واتخاذ التدابير الوقائية والبيطرية المناسبة، لضمان الحفاظ على صحة الدواجن وتقليل الخسائر الاقتصادية.



