وزيرة التنمية المحلية تعلن انطلاق المرحلة الرابعة من المبادرة الرئاسية “100 مليون شجرة” بمحافظة الشرقية
كتبت-هاجر كمال

تلقت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزيرة البيئة، اليوم تقريرًا حول الموقف التنفيذي للمرحلة الرابعة من المبادرة الرئاسية “100 مليون شجرة”، والتي تُنفذ بمحافظة الشرقية بهدف تعزيز الغطاء النباتي، وتحسين جودة الهواء، ودعم جهود الدولة نحو الاستدامة البيئية.
وأوضح التقرير، الذي استعرضته الوزيرة، الدكتور سعيد حلمي عبد الخالق، رئيس قطاع الإدارة الاستراتيجية والتنمية المحلية بالوزارة، أن مستهدفات المرحلة الحالية بمحافظة الشرقية تشمل زراعة 790 شجرة بمحاور وشوارع رئيسية مختارة وفق معايير بيئية ومناخية دقيقة، بما يتوافق مع طبيعة التربة وأنماط الحركة المرورية وكثافة الأنشطة الحضرية.
وأشار التقرير إلى أن خطة الزراعة تشمل الأنواع التالية:
475 شجرة تيكوما ذات المظهر الجمالي العالي وسرعة النمو.
170 شجرة جاكراندا المميزة بأزهارها البنفسجية وتأثيرها في تلطيف المناخ.
75 شجرة أكاسيا نيدوزا المقاومة للجفاف والمناسبة للبيئات الحضرية.
70 شجرة بونسيانا توفر تظليلًا واسعًا ومردودًا بيئيًا مرتفعًا.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية أن المرحلة الرابعة تمثل تحولًا نوعيًا في منهجية تنفيذ المبادرة، من خلال اعتماد معايير علمية دقيقة في اختيار أنواع الأشجار ومواقع الزراعة، لضمان تحقيق أعلى معدلات الاستدامة البيئية والجدوى الاقتصادية.
وأضافت الوزيرة أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع المحافظات والجهات المعنية على زيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء، والارتقاء بجودة الهواء، وتحسين المشهد البيئي والحضري العام، بما ينعكس إيجابًا على الصحة العامة ومستوى المعيشة للمواطنين.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن هذه الجهود تأتي في إطار النهج المتكامل الذي تتبناه الدولة المصرية لتوسيع الرقعة الخضراء وتحقيق التوازن بين التنمية العمرانية والحفاظ على البيئة، من خلال التعاون بين وزارات التنمية المحلية والبيئة والزراعة وجميع المحافظات.
كما أشار الدكتور سعيد حلمي إلى أن تنفيذ المرحلة الرابعة في المناطق المستهدفة بمحافظة الشرقية سيسهم في خفض معدلات التلوث الهوائي، وتقليل متوسط درجات الحرارة، وتعزيز التنوع النباتي، وتحسين المشهد البصري العام، وزيادة نسبة الأكسجين، وتحسين جودة الهواء في المناطق السكنية.



