خبيربيطري: التحصين السليم يحمي الدواجن من فيروسات الصيف|خاص

كتب_محمد أشرف

أكد الدكتور عبد الرحمن الطحان، الطبيب البيطري والمشرف على مزارع بالمحلة الكبرى، أن ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف يتسبب في تنشيط العديد من الفيروسات التي تهدد الثروة الداجنة، وعلى رأسها فيروس “الجمبورو”، الذي يُعد من أخطر الأمراض التي تصيب الدواجن خلال الفترة الحالية.
وأوضح الدكتور الطحان في تصريحات خاصة “لهواها بيطري” أن الهدف الرئيسي من التحصينات هو رفع مناعة الطائر، مشيرًا إلى أن الطيور غير المحصنة تكون عرضة للإصابة، ولا يمكن الاعتماد على المناعة الطبيعية فقط لمواجهة الفيروسات.

وأضاف أن من أخطر الفيروسات المنتشرة حاليًا في قطاع الدواجن هما فيروس H5 وفيروس H9، واللذان يصعب أحيانًا تغطيتهما بالكامل بالتحصينات المتاحة.
وأشار إلى أن التحصينات تحتاج إلى دقة شديدة في التنفيذ، حيث يجب أن تُعطى خلال مدة زمنية لا تتجاوز نصف ساعة إلى ساعة، لأن التأخر عن هذا التوقيت يفقد التحصين فعاليته.
كما نبه إلى ضرورة الالتزام بجدول التحصينات، خاصة للمربين الذين يربون من 500 إلى 1000 طائر، مع استخدام الفيتامينات الداعمة مثل “فيتامين C” لرفع مقاومة الطائر للأمراض.
وأكد الدكتور الطحان على أهمية تهوية عنابر التربية خلال ساعات الذروة، تحديدًا بين الساعة 11 صباحًا و4 عصرًا، لتقليل تأثير درجات الحرارة المرتفعة على الطيور.
كما شدد على أن الإفراط في التحصين، أو إعطائه بطريقة غير صحيحة، قد يسبب خطورة على الطائر، خاصة في ظل الطقس الحار.
وفي ختام تصريحاته، وجه الطبيب البيطري نصيحة ذهبية للمربين، بضرورة الالتزام بالتعليمات البيطرية الدقيقة عند إجراء التحصينات، لضمان حماية الطيور والحفاظ على سلامة الإنتاج.

أضاف عبد الرحمن الطحان أن العنابر التى حصلت على التحصينات يكون لدى القطيع مقاومة قوية والتحصين يضمن الخروج بدورة التسمين بشكل سليم، ويعمل على تحسين الأداء الإنتاجي في كل دورة، اللقاحات الحية يكون تأثيرها أقوى على القطيع .

نصح بالرجوع للطبيب البيطري في تحديد أنواع اللقاحات ويفضل الابتعاد عن التحصين خلال فترات الحر لأنه قد يصاب بالإجهاد ويفضل التحصين في أوقات الصباح الباكر أو خلال فترات الليل لضمان الحصول على نتيجة مرضية.

الفيروس ليس له علاج والتحصين في بداية الدورة يساعد المربي على تفادي الخسائر الاقتصادية والخسائر الصحية المتوقع حدوثها بغياب التحصين .