Hawaha Pets Hub

الحيوانات الأليفة.. رفيق للصحة النفسية وتحسين جودة الحياة

أكد خبراء الطب البيطري وعلم النفس على الدور الكبير للحيوانات الأليفة في دعم الصحة النفسية للأفراد، خاصة في ظل ضغوط الحياة اليومية والروتين المستمر. فالكلاب والقطط لا تقدم مجرد رفقة، بل تساهم في تخفيف التوتر والقلق وتحفيز النشاط البدني والعاطفي لدى أصحابها.

فوائد نفسية مثبتة علميًا
وأوضح خبراء سلوكيات الحيوانات، أن التفاعل مع الحيوانات الأليفة يساعد على إفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين والأوكسيتوسين، ويخفض مستويات هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر.

كما أن تربية الحيوانات تعلم الأطفال المسؤولية والرحمة، وتقلل شعور الوحدة لدى كبار السن.

نصائح للحفاظ على صحة الحيوانات الأليفة والنفسية للمالك

الروتين اليومي :توفير مواعيد ثابتة للطعام والتمارين لضمان استقرار سلوك الحيوان.

التمارين والنشاط البدني: ممارسة المشي مع الكلاب أو اللعب مع القطط يوميًا لتعزيز النشاط البدني والنفسي.

الرعاية الصحية:  متابعة التطعيمات والزيارات البيطرية الدورية لمنع الأمراض والحفاظ على صحة الحيوان، ما ينعكس إيجابيًا على نفسية المالك.

التفاعل الاجتماعي:  تشجيع التفاعل مع الحيوانات بطريقة إيجابية يخلق رابطًا قويًا ويزيد الشعور بالأمان والراحة.

الحيوانات الأليفة وسيلة للوقاية من الاكتئاب
وأشار الخبراء إلى أن أصحاب الحيوانات الأليفة يظهرون انخفاضًا ملحوظًا في أعراض الاكتئاب والقلق مقارنة بالذين لا يمتلكون حيوانات، معتبرين أن رفقة الحيوان توفر دعمًا عاطفيًا حقيقيًا ويشجع على التواصل الاجتماعي.

وأكدوا أن الاستثمار في رعاية الحيوانات الأليفة ليس مجرد هواية، بل هو خطوة فعّالة للحفاظ على الصحة النفسية للأفراد وتعزيز جودة حياتهم اليومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى