أخبار وتقارير

تحصين 171 ألف رأس ماشية بالفيوم خلال شهر واحد

تشهد محافظة الفيوم جهودًا مكثفة للحفاظ على الثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها، حيث رصدت مديرية الطب البيطري بالمحافظة خلال شهر نوفمبر الماضي تنفيذ حزمة من الأنشطة والبرامج البيطرية، أسفرت عن تحصين أكثر من 171 ألف رأس ماشية ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، إلى جانب تنظيم 220 ندوة وحملة توعوية للمواطنين حول أسس تربية الماشية ورعايتها وأهمية التحصين الدوري.

وأكد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، متابعته المستمرة لجهود مديرية الطب البيطري، مشيرًا إلى أن المحافظة تسعى للحفاظ على الثروة الحيوانية باعتبارها أحد أعمدة الأمن الغذائي، والعمل على زيادة إنتاجيتها وتحسين سلالاتها.

تفاصيل الأنشطة والجهود الميدانية
وأوضح الدكتور وجدي مصطفى، مدير مديرية الطب البيطري بالفيوم، أن إدارات المديرية المختلفة نفذت عددًا من الأنشطة المتنوعة خلال شهر نوفمبر، حيث قامت إدارة المجازر والصحة العامة بتوقيع الكشف البيطري على 2459 كجم من اللحوم و8650 كجم من الدواجن داخل المنشآت الحكومية بالمحافظة.
كما قامت إدارة الرعاية والعلاج بالكشف الطبي على 3241 حيوانًا، في حين نفذت إدارة الخدمات إجراءات التأمين لعدد 469 حيوانًا، وتسجيل وترقيم 2033 حيوانًا، إلى جانب استخراج 3784 بطاقة تفتيش لعدد 16 عيادة ومركزًا بيطريًا.

حملات التحصين والوقاية
وأضاف أن إدارة الطب الوقائي واصلت تنفيذ حملات التحصين ضد الأمراض الوبائية، حيث بلغ إجمالي عدد رؤوس الماشية المحصنة 171097 حيوانًا، شملت تحصين 96577 رأس ماشية ضد الحمى القلاعية، و74520 حيوانًا ضد حمى الوادي المتصدع.
كما تم تحصين 850 رأس أبقار ضد مرض الجلد العقدي، و893 رأس أغنام و27 رأس ماعز ضد جدري الضأن، إضافة إلى تحصين 4140 رأسًا من الأغنام والماعز ضد طاعون المجترات الصغيرة، و170 رأسًا ضد حمى الثلاثة أيام.
وفي قطاع الدواجن، تم علاج 15145 طائرًا، وتحصين 136215 طائرًا.

أنشطة التلقيح الصناعي والإرشاد البيطري
وأشار مدير المديرية إلى أن إدارة التلقيح الصناعي قامت بتلقيح 5501 رأس من الأبقار والجاموس باستخدام أفضل السلالات، بهدف تحسين الصفات الوراثية وزيادة الإنتاجية.
كما نظمت إدارة الإرشاد البيطري، بالتعاون مع الوحدات المحلية، 220 ندوة توعوية وعددًا من حملات الإرشاد حول أهمية التحصين، والتسجيل والترقيم، وطرق التربية السليمة، والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان وسبل الوقاية منها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى