أخبار وتقارير
دواجنك في خطر.. دليل البقاء من التحصين إلى الطقس المتقلب..خاص
كتب-محمد أشرف

أكد الدكتور أسامة عبد الله باحث أول بقسم بحوث تربية الدواجن – معهد بحوث الانتاج الحيواني في تصريحات خاصة “لهواها بيطري” أن السبب الأساسي في نجاح أي مشروع لتربية الدواجن يرجع إلي الأسس التي يجب مراعاتها عند القيام بتربية الدجاج او عمل مشروع للدواجن بأنواعه او أهدافه المختلفة سواء دجاج التسمين او البياض أو أمهات التفريخ الخ …
وأوضح أن: – سواء كان تسمين بياض أو أمهات فإنه يعتمد على عدة عوامل مترابطة، منها:
- اختيار المكان والمسكن او العنبر وتجهيزه وتوفير كل الأجهزة والأدوات اللازمة للغرض المرباة له الطيور او الدواجن.
- تنظيف وتطهير المكان والعنبر والممرات والأجهزة والأدوات بالطريقة السليمة والمدة الكافية قبل استلام الدواجن ومراعاة كافة اشتراطات الأمان الحيوي طوال فترة التربية.
- أن يكون القائم بالمشروع او المربي لديه الخبرة الكافية بكل متطلبات ومراحل التربية والتسويق او يستعين بفريق متكامل بداية من المهندس الزراعي او الاستشاري المسئول وطقم العمال معه حتى الطبيب البيطري المصاحب.
- التأكد من توفر كافة الاحتياجات من المياه والعلف بما فيها مخاليط الفيتامينات والأملاح والأضافات اللازمة وكافة الاحتياجات طوال مراحل التربية بالكمية والجودة اللازمة.
- اختيار السلالة الملائمة للغرض الإنتاجي والشراء من مكان موثوق به وسلامة الكتاكيت وخوها من أي أمراض.
- تجهيز التحصينات والأدوية اللازمة مع وجود برنامج تحصين لدورة التربية يشرف عليه ويتابعة الطبيب البيطري او المهندس المسئول او المتابعة مع الوحدة البيطرية للمربي المبتدئ والاعداد الصغيرة.
- ان يكون هناك تصور او خطة لبيع الانتاج وتسويقة سواء كان انتاج صغير او على نطاق واسع.
وأشار إلى أن العنابر قد تضم من 5000 إلى 10000 كتكوت او اكثر مما يستلزم اهتماما أكبر بأسس الرعاية والوقاية.
كما أوضح أن دورة تسمين الدواجن تستغرق 35 -40 يوما حتى تصل الطيور إلى الحجم المطلوب. بينما قد تستمر الدواجن البياضة والامهات إلى نحو سنة او اكثر حتى نهاية مرحلة الإنتاج.



