أخبار وتقارير

«الزراعة» تشارك في ورشة العمل الثانية لمشروع تعزيز الزراعة الذكية مناخيا بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة «الفاو»

كتب-محمد أشرف


شارك مركز البحوث الزراعية في ورشة العمل الثانية لمشروع “تعزيز الزراعة الذكية مناخيًا والتنوع البيولوجي الزراعي” بمدينة الإسكندرية ، بتكليف من د عادل عبد العظيم رئيس المركز و بحضور الدكتور ماهر المغربي وكيل مركز البحوث الزراعية للإنتاج، وعدد مديري المعاهد البحثية ونخبة من الباحثين المتخصصين بهدف تعزيز التكيف المناخي ورفع الإنتاجية وتحسين التنوع البيولوجي وذلك في 36 قرية في محافظات البحيرة، وكفر الشيخ، وأسوان وتطبيق حلول مستدامة قائمة على الطبيعة والتكنولوجيا، تعزز من مرونة المجتمعات وتحقق تنمية شاملة للنهوض بانتاجيتها من المحاصيل الحقلية والبستانية.

في اطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالتواصل الفعال مع المزارعين والمنظمات الدولية لمواجهة ظاهره التغيرات المناخية

وقال «المغربي » ان هذا المشروع يأتي بدعم مالي من الحكومة الكندية بقيمة 10 ملايين دولار وتنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة بتعزيز التعاون بين القطاع الحكومي والمنظمات الدولية وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية مشيرا للأهمية الكبيرة لانعقاد هذه الورشة في ظل التحديات المناخية المتزايدة التي يواجهها العالم بشكل عام، ومصر بشكل خاص خاصة في القطاع الزراعي.

واستعرض وكيل مركز البحوث الزراعية الإجراءات الاستباقية التي تبنتها الدولة المصرية للتصدي لهذه التحديات بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» والجانب الكندي ودور البحوث العلمية في التخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية والتكيف مع الظاهرة والحفاظ على التنوع البيولوجي الزراعي وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية بما يحقق الاستدامة.

وأشار «المغربي» الي أنه من المقرر الإنتهاء من تنفيذ المشروع عام 2027
دعم 4,536 مزارعًا صغيرًا في التكيف المناخي بطرق عملية، وتحسين التنوع البيولوجي في الزراعة الزراعية والاستفادة من المخلفات الزراعية لنخيل التمر، وقش الأرز والقمح لافتا إلى أن المشروع يستهدف إنشاء 72 مدرسة حقلية وتدريب 1998 مستفيدًا، من بينهم 73 امرأة للوصول إلى ما مجموعه 8,118 مستفيدًا من أصحاب الحيازات الصغيرة، بالإضافة إلى 144 منظمة محلية و2,837 امرأة من أصحاب المصلحة في عملية صنع القرار وتعزيز القيادة المجتمعية .

ولفت وكيل مركز البحوث الزراعية إلي تنفيذ دراسات شاملة حول السياقات الاجتماعية، الاقتصادية، وبيئية، وتشمل تقييم البصمة الكربونية للمزارع وإنشاء ثلاجات تبريد للتمور للحد من الفاقد فى إنتاج التمور وزيادة معدلات الجودة لتحقيق القيمة المضافة لإنتاج التمور في مناطق زراعة النخيل بمحافظة البحيرة في مركزي رشيد وإدكو مشيرا إلي تنظيم قوافل توعوية بممارسات الإرشاد الزراعي، رفع وعي المزارعين باستخدام أساليب الزراعة الحديثة والري المتطور .

وأكد «المغربي» أهمية المشروع في دعم إنشاء مراكز إنتاج شتلات ذات جودة عالية لقصب السكر في أسوان كنموذج للتوسع لاحقًا بالإضافة الي
تنظيم إجتماعات تنسيقية في كفر الشيخ لمتابعة التنفيذ واستدامة النتائج، تشمل فاعليات مشتركة بين منظمة «الفاو» والمحافظة ووزارة الري والإرشاد الزراعي .
وأكد وكيل مركز البحوث الزراعية ان ورشة العمل شهدت ايضا سلسلة من النقاشات حول العديد من المقترحات البحثية وآليات تنفيذها، وذلك بمشاركة مديري المعاهد البحثية المعنية ومنها الأراضي والمياه البساتين وأمراض النباتات والمحاصيل الحقلية وتكنولوجيا الأغذية ووقاية النباتات والهندسة الزراعية والمعمل المركزي للنخيل والإدارة المركزية لمحطات منها تأثير التغيرات المناخية علي الإنتاج الزراعي، لتعزيز التكامل العلمي بين المؤسسات المختلفة بما يخدم توجهات المشروع وأهدافه خلال فترة التنفيذ.
ومن جانبه استعرض الدكتور محمد الخولي مدير معهد بحوث الأراضي والمياة والبيئة في كلمته مجموعة من الأفكار العلمية المحورية والمقترحات البحثية التطبيقية الهادفة إلى تحقيق مجموعة من التوصيات والتي تصمنت تطوير نظم زراعية ذكية تتيح التكيف مع التغيرات المناخية وتعزيز كفاءة استخدام الموارد المائية بطريقة مستدامة.

وأكد «الخولي » ان المشروع ينفّذ في 36 قرية بمحافظات البحيرة، وكفر الشيخ، وأسوان .ويستهدف التكيف مع تغير المناخ، تعزيز الأمن الغذائي، ودعم المجتمعات الريفية الضعيفة، مع تركيز خاص على دعم النساء والشباب في المناطق الريفية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى