استقرار نسبي في أسعار الصرف أمام الجنية المصري وسط ترقب التطورات الأقتصادية محليا وعالميا
كتب- محمد أشرف
تشهد أسعار الصرف اليوم الأحد 10 أغسطس 2025 حالة من الاستقرار النسبي أمام الجنيه المصري، وسط ترقب المتعاملين في سوق النقد للتطورات الاقتصادية محليًا وعالميًا.
ويشمل التقرير أسعار أبرز العملات المتداولة في السوق المصري، وهي: الدولار الأمريكي، واليورو الأوروبي، والجنيه الإسترليني، والدينار الكويتي، والريال السعودي، والدرهم الإماراتي، والريال القطري.
الدولار الأمريكي
سجل سعر الدولار الأمريكي اليوم 48.50 جنيه للشراء، و48.60 جنيه للبيع، محافظًا على مستوياته مقارنة بتعاملات نهاية الأسبوع الماضي.
اليورو الأوروبي
بلغ سعر اليورو الأوروبي في البنوك المصرية 56.42 جنيه للشراء، و56.85 جنيه للبيع، وسط استقرار نسبي في الأسواق العالمية للعملة الأوروبية الموحدة.
الجنيه الإسترليني
وصل سعر الجنيه الإسترليني إلى 64.72 جنيه للشراء، و65.27 جنيه للبيع، مدعومًا بأداء قوي في أسواق المال الدولية خلال الفترة الأخيرة.
الدينار الكويتي
جاء سعر الدينار الكويتي عند 158.08 جنيه للشراء، و159.13 جنيه للبيع، ليظل العملة الأعلى قيمة بين العملات العربية المتداولة في السوق المصري.
الريال السعودي
بلغ سعر الريال السعودي اليوم 12.88 جنيه للشراء، و12.95 جنيه للبيع، وهو من العملات الأكثر تداولًا نظرًا لحركة السفر المستمرة بين مصر والمملكة العربية السعودية.
الدرهم الإماراتي
سجل الدرهم الإماراتي 13.19 جنيه للشراء، و13.23 جنيه للبيع، مستقرًا على أسعاره الأخيرة.
الريال القطري
بلغ سعر الريال القطري 12.30 جنيه للشراء، و13.33 جنيه للبيع، مع حركة تداول نشطة خاصة في مواسم السفر والعمل.
تُعد هذه العملات مرجعًا أساسيًا في السوق المصري نظرًا لارتباطها المباشر بحركة التجارة الخارجية وتحويلات العاملين بالخارج، فضلًا عن تأثيرها على قطاعات السياحة والاستيراد.
ويتابع السوق المحلي تحركات أسعار الصرف العالمية، خاصة مع التقلبات المرتبطة بالسياسات النقدية للبنوك المركزية الكبرى.
كما تحظى العملات العربية، وخاصة الخليجية، بأهمية كبيرة في السوق المصري نتيجة ارتباطها الوثيق بحركة السفر لأغراض العمل أو الحج والعمرة.
ويرى خبراء الاقتصاد أن استقرار أسعار العملات في الفترة الحالية يعكس حالة من التوازن بين العرض والطلب، بدعم من السياسات النقدية للبنك المركزي المصري.
وتؤثر التغيرات في أسعار الصرف بشكل مباشر على أسعار السلع المستوردة، ما يجعل متابعة حركة العملات أمرًا ضروريًا للتجار والمستهلكين على حد سواء.
ويعتبر سوق الفوركس (سوق تبادل العملات الأجنبية) هو المنصة الأكبر عالميًا لتداول هذه العملات، حيث يتم تحديد قيمتها من خلال آليات العرض والطلب في الأسواق الدولية.
وتعمل البنوك المصرية على تحديث أسعار العملات على مدار اليوم بما يتماشى مع التغيرات العالمية، لتوفير بيانات دقيقة للمتعاملين.
ويظل الدولار الأمريكي واليورو الأوروبي والجنيه الإسترليني من أبرز العملات التي تحدد توجهات سوق الصرف في مصر، إلى جانب العملات العربية الأكثر تداولًا.
في الوقت نفسه، يتابع المستثمرون تأثير الأوضاع الاقتصادية العالمية، مثل أسعار الفائدة ومعدلات التضخم، على حركة أسعار العملات في السوق المصري.