أخبار وتقارير

الخدمات البيطرية: إجراءات مشددة لحماية الثروة الحيوانية وتعزيز الأمن الحيوي

عقدت الهيئة العامة للخدمات البيطرية اجتماعها الدوري الثاني لعام 2025، برئاسة الدكتور حامد موسى الأقنص، رئيس مجلس إدارة الهيئة، وبحضور قيادات الهيئة ومديري مديريات الطب البيطري من مختلف محافظات الجمهورية.

ناقش الاجتماع عددًا من المحاور المهمة التي تهدف إلى تعزيز الأمن الحيوي ورفع كفاءة الخدمات البيطرية، حيث استعرض الحضور نسب التغطية في الحملة القومية للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، مع التأكيد على جاهزية أرصدة اللقاحات اللازمة.

كما تطرقت المناقشات إلى متابعة الوضع الوبائي للعترة (SAT1)، وتكليف طبيب بيطري مختص في كل مديرية لمتابعة ملف الخيول، بالإضافة إلى تفعيل الرقابة على مزارع الدواجن والأسواق من خلال أخذ عينات ما قبل البيع وإجراء معاينات التراخيص، إلى جانب تعزيز إجراءات التقصي السلبي.

وأكد رئيس الهيئة ضرورة تفعيل فرق الترصد الوبائي باعتبارها خط الدفاع الأول لمواجهة أي طارئ صحي، مع تكثيف أنشطة الإرشاد البيطري بالتعاون مع الجهات المعنية، بهدف رفع وعي المربين وضمان رفع نسب التغطية التحصينية على مستوى الجمهورية.

وشدد الدكتور الأقنص على ضرورة الالتزام الكامل بإجراءات الأمن الحيوي، والتبليغ الفوري والتشخيص المبكر لأي حالة وبائية، كما تناول الاجتماع تنظيم ملف الكلاب الحرة والحيوانات الخطرة في ضوء القانون الجديد، وضرورة المتابعة الدقيقة للمجازر والكشف المستمر على الذبائح حفاظًا على سلامة الغذاء.

وفي إطار الدعم المؤسسي، جرت مناقشة سبل دعم صندوق العلاج الاقتصادي، وتكريم الكوادر المتميزة، وبناء قدرات الأطباء البيطريين، بالإضافة إلى تنسيق الجهود مع الجهات المعنية لمكافحة النواقل الحشرية.

وفي لفتة تقديرية، كرّم الدكتور حامد الأقنص كلًا من الدكتور هاني شمس، مدير عام المجازر بمديرية الطب البيطري بالمنوفية، والدكتورة سارة محسن، رئيس قسم المجازر بالمديرية ذاتها، بمنحهما درع التميز من الهيئة، نظير جهودهما البارزة في ضبط أكثر من 5 أطنان من اللحوم الفاسدة، والتحفظ على 15 رأس ماشية يُشتبه في إصابتها أو تعرّضها لإصابات جسيمة.

ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من الإجراءات المستمرة التي تتبناها الهيئة العامة للخدمات البيطرية لحماية الثروة الحيوانية، وضمان سلامة الغذاء، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي القومي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى