الأوقاف تطلق حملة “صكوك الأضاحي” لعام 2025 بالتعاون مع التموين والتضامن
كتب-محمد اشرف
انطلقت اليوم الخميس فعاليات حملة “صكوك الأضاحي” التي تنفذها وزارة الأوقاف المصرية بالتعاون مع وزارتي التموين والتجارة الداخلية، والتضامن الاجتماعي. تأتي هذه المبادرة في إطار الدور المجتمعي والدعوي والتكافلي الذي تضطلع به وزارة الأوقاف، وحرصها الدائم على إيصال لحوم الأضاحي إلى الأسر الأكثر استحقاقًا في مختلف محافظات الجمهورية على مدار العام، وليس فقط خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
ويُعد مشروع “صكوك أضاحي الأوقاف” أحد أهم مشروعات الحماية الاجتماعية التي تهدف إلى تسهيل أداء شعيرة الأضحية على المواطنين الكرام، وذلك من خلال آلية دقيقة ومحكمة تضمن تمام الذبح الشرعي وفقًا للأصول، والتوزيع الكريم للحوم على المستحقين في سهولة ويسر، مع ضمان وصول نسبة 100% من اللحوم إلى مستحقيها الفعليين، وذلك في إطار من الشفافية الكاملة وتحت إشراف دقيق من لجان شرعية وبيطرية متخصصة، ووفقًا للضوابط الشرعية والصحية المعتمدة في هذا الشأن. وقد حددت الوزارة قيمة صك الأضحية البلدي بمبلغ 9500 جنيه مصري، بينما تبلغ قيمة صك الأضحية المستوردة 7000 جنيه مصري.
وأكدت وزارة الأوقاف في بيان رسمي لها أن عمليات الذبح ستتم في التوقيت الشرعي المحدد للأضاحي، وأن عملية التوزيع ستجري بكل شفافية وكرامة، بما يحقق أسمى معاني التكافل الاجتماعي، ويؤكد الدور الإنساني والاجتماعي للدولة تجاه الأسر الأكثر احتياجًا وتضامنًا معها.
وقد حققت حملة “صكوك الأضاحي” نجاحًا ملحوظًا وإقبالًا كبيرًا في الأعوام الماضية، وهو ما شجع وزارة الأوقاف على التوسع في نطاق المشروع هذا العام، وتوفير وسائل متعددة ومتنوعة للمشاركة والتبرع، سواء عبر التحويلات البنكية من خلال الحسابات الرسمية المعلنة، أو عبر التطبيقات الإلكترونية الحديثة التي تيسر عملية الدفع، أو من خلال المنافذ المعتمدة التابعة للوزارة في مختلف أنحاء الجمهورية.
وفي ختام بيانها، دعت وزارة الأوقاف المواطنين إلى المساهمة الفعالة في هذا المشروع الخيري العظيم، لما فيه من قُربة عظيمة إلى الله تعالى، وتحقيق لمقصد الأضحية النبيل في إدخال السرور وإسعاد الفقراء والمحتاجين، وبث روح الأمل والتكافل في بيوتهم.
