دواجنهواها بيديا

مصر تنتج 13 مليار بيضة سنويا.. خبير يكشف عوامل نجاح مشروع البياض

كتب/ محمد ابوضيف

قال د. علاء عبده، أستاذ تربية الدواجن بكلية الزراعة جامعة القاهرة، إن مشروع البياض وصناعة الدواجن لها عدة فروع مثل الجدود والأمهات والتسمين والبياض ولكل فرع حكاية.

وتابع “عبده” خلال لقائه ببرنامج “ألف بيضة وبيضة” المذاع على راديو “هواها بيطري”، أن مشروع البياض مبشر وإنتاج البيض الآن في تزايد، حيث أصبحنا ننتج في 90 أسبوعا 425 بيضة بعد أن كانت فرخة البياض 80 أسبوعا وتنتج حوالي 350 بيضة، وهناك احتمالية إنتاج 500 بيضة في 100 أسبوع ونتطلع للوصول إلى الألف بيضة.

وحول إنشاء مشروع البياض، فقد أوضح د. علاء عبده، أن البيض له قيمة غذائية عالية، وأنه أرخص بروتين حيواني للفرد، لذلك يجب أن نعلي الكفاءة الإنتاجية، حيث إن مشروع البياض ينقسم إلى تربية وإنتاج.

وذكر أستاذ تربية الدواجن، أن من حيث التربية يحتاج الكتكوت إلى 100 يوم، وتعتمد تربيته على الأقفاص أو الأرض وبعد ذلك يذهب إلى عنابر الإنتاج للاستثمار، ولكن يجب أن يبعد المشروعين عن بعضهما بمسافة 500 متر، مشيرا إلى أن تكلفة المشروع البياض حوالي 5 “يورو” بما يساوي 90 جنيهاً بمعدات جيدة، وذلك يشمل كل شيء ماعدا تكلفة الأرض والمبنى.

وأوضح أننا ننتج حوالي 13 مليار بيضة، بمتوسط للفرد 115 بيضة في السنة بمعدل 70% بيض صافي و30% صناعات آخرى، وأنه معدل متوسط أو أعلى من المتوسط من ناحية الاستهلاك العالمي والدول المجاورة.

كيفية زيادة الإنتاج

وعن  نجاح  مشروع البياض؛  قال “عبده” إنه يجب أن يكون هناك توازن بين الاستهلاك والإنتاج، بحيث إذا زاد الإنتاج فيجب على البرامج إتاحة أكلات جديدة يستخدم فيها البيض.

وأشار إلى أنه لزيادة الإنتاج يجب أن يتوفر في المشروع بعض العوامل، منها الإدارة من إسكان جيد ونظافة وبرامج إضاءة وتوفير تهوية في الصيف، أو تدفئة في الشتاء وأمن حيوي “برامج تحسين صناعة الكتكوت” لتقوية المناعة لقدرة الكتكوت على الإنتاج لمدة 100 يوم، ورعاية غذائية من أنواع علف وبروتين وكالسيوم، ولتحقيق هذه العوامل يجب أن يكون لديهم كتاب الرعاية الصحية لتسجيل استهلاك المياه والعلف والكهرباء بشكل يومي ثم أسبوعي، ويوفر سرعة ووقت في معرفة إذا ما انتشر مرض في العنبر وأسباب موت بعض الطيور.

عوامل نجاح مشروع البياض

ومن جانبه، أكد المهندس خالد فوزي، مالك أحد المشروعات الناجحة في مجال البياض، أن عوامل نجاح مشروع البياض هي الاختيار الجيد لمكان المزرعة، وأهمية وجود خدمات قريبة من المكان ووسائل النقل وبناء العنابر بأسلوب فني صحيح، وتوفير الرعاية الغذائية والأقفاص والرعاية البيطرية، بتوفير مراحل التحصين المختلفة سواء في مرحلة التربية أو الإنتاج والتعاون مع المختصين لتحسين المناعة، سعياً وراء توفير أعلى إنتاجية بأفضل أساليب التربية واختيار الأقفاص الجيدة .

وأضاف “فوزي” أنه يجب أن يكون هناك أساليب للإدارة مناسبة للمكان، وأهمية دخول العاملين بالملابس المخصصة، وأهمية التغذية الصحيحة، وأن يكون هناك محرقة للتخلص من النفايات بشكل صحيح، وأن تجفيف السبلة أمر جيد ومفيد للبيئة، ولكنه غير منتشر نظراً لأن معظم الأراضي صحراوية، وهي تستخدم في الأراضي الزراعية، ولكنه يسعى لتطبيقه.

وقال “فوزي” إن مستقبل البياض في مصر جيد لكون السوق المصري كبير، وكلما زادت الكفاءة الإنتاجية من حيث الأجهزة المستخدمة كلما قلت التكلفة، وقد أعطى ذلك حافزاً للمستثمر للدخول في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى