الألبان غير المغلية واللحوم النيئة.. بكتيريا البروسيلا تصيبك بهذه الطرق

قال د. محمد عبد ربه، إن من أخطر الأمراض التي تصيب الأبقار وتهددها وفي نفس الوقت تهدد صحة الإنسان؛ هو مرض الإصابة ببكتيريا “البروسيلا”. وتابع خلال لقائه ببرنامج “أمراض إكس لارج” المذاع على راديو “هواها بيطري” أن تلك البكتيريا يمكنها أن تنتقل من الأبقار إلى الإنسان بسهولة.

أسباب مرض بكتيريا البروسيلا:
وأوضح د. محمد عبد ربه، أنه يمكن الإصابة بالبروسيلا عن طريق:

• الاتصال الجنسي بين الحيوانات السليمة والحيوانات المصابة، وعدم إصابة السائل المنوي ببكتيريا البروسيلا.
• تناول الأعلاف أو المياه الملوثة بالبروسيلا، لأن أكثر طريقة للإصابة بالبروسيلا يكون عن طريق الجهاز الهضمي.
• الأغشية المخاطية مثل ملتحمة العين، أو عن طرق الجروح أو الخدوش.
• وجود الكلاب أو القوارض لأن لها دورا كبيرا في نقل العدوى.
• بعض الحشرات الماصة للدم ولكن بشكل قليل الحدوث.

أعراض مرض بكتيريا البروسيلا:
وأضاف خبير الثروة الحيوانية، أن فترة الحضانة للبروسيلا عند الحيوان تتراوح بين 14 إلى 180 يوما ومن أهم أعراضه:

• الإجهاض ووجود احتقان للجنين المجهض.
• احتباس المشيمة وظهور اضطرابات في الخصوبة والتهابات الرحم وتأخر الشياع.
• التهاب الخصيتين عند الذكور وتورم كيس الصفن.
• عقم دائم أو مؤقت للذكور والإناث.
• تورم والتهاب المفاصل في الفحول.
• تضخم في الغدد الليمفاوية، لأنه يضرب الجهاز المناعي.

البروسيلا والإنسان:
وأكد د. محمد عبد ربه، أن مرض البروسيلا يمكن أن ينتقل من الحيوان إلى الإنسان عن طريق:

• الألبان غير المبسترة أو غير المغلية.
• الاحتكاك المباشر مع الحيوانات المصابة.
• الاختلاط بإفرازات الولادة.
• التعامل مع القرح والجروح المكشوفة للحيوانات المصابة بغير عازل.
• التعامل مع ضرع الحيوان المصاب.
• استنشاق الهواء الملوث بالبروسيلا.
• تناول اللحوم غير جيدة الطهي أو النيئة.

الوقاية من مرض بكتيريا البروسيلا:
وأشار إلى أن من طرق الوقاية من هذا المرض هي:

• إجراء فحص معملي لكل الحيوانات الموجودة في المزرعة وعزل الإيجابي منها والتخلص منها بالذبح.
• اتباع الإجراءات الصحية في التطهير والتعقيم في حظائر الأمهات سواء كانت قبل الولادة أو بعدها.
• التخلص من الأجنة المجهضة عن طريق الدفن الصحيح الآمن؛ لأنها مصدر رئيس لانتقال العدوى.
• منع دخول حيوانات جديدة للمزرعة قبل إجراء فحص معملي لها للتأكد من خلوها من أي أمراض معدية.
• اتخاذ الإجراءات الاحترازية والقيام بعمليات التطهير الدورية.