مساحة حرة

د.  هاله فؤاد ايوب رئيس بحوث بقسم صحه الاسماك ورعايتها بالمعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية لهواها بيطري :

ـ  استخدام المضادات الحيوية بشكل عشوائى يضعف مناعة الأسماك  

ـ المناعة الطبيعيه للأسماك قد تحول دون حدوث المرض

ـ التسمم الدموى يحدث نتيجة إجهاد الاسماك وزيادة كثافة المزرعة

قالت الدكتورة هالة فؤاد أيوب، رئيس بحوث بقسم صحة الأسماك ورعايتها بالمعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية، في تصريحات خاصة لـ”هواها بيطري”، إن الأسماك قد تتعرض لمسببات الأمراض، ولكن أحيانًا لا تُصاب بها، نظرًا لتمتعها بوسائل الحماية المختلفة، والتي تشمل الطبقة المخاطية والحراشف اللتين تغطيان الجلد وتحميانه من الإصابة بمسببات الأمراض، وكذلك المناعة الطبيعية التي تتميز بها الأسماك والتي قد تحول دون حدوث المرض.

ونصحت د. هالة بعدم استخدام المضادات الحيوية بشكل عشوائي، لأنها تضعف مناعة الأسماك، وذلك للمحافظة على صحة الأسماك. وأشارت إلى أن الأمراض الوبائية تتنوع بين أسماك المزارع السمكية تبعًا لنوعية المياه وطبيعة المكان وأيضًا درجة الحرارة.

وأوضحت خلال تصريحاتها لـ”هواها بيطري” أن من أهم الأمراض البكتيرية مرض التسمم الدموي الإيروموناسي والسودوموناسي، وتحدث العدوى غالبًا في الأسماك التي تعاني من الإجهاد في المزارع السمكية، وذلك بسبب زيادة كثافة الأسماك والنقل لمسافات بعيدة. وتزيد نسبة حدوث المرض مع ارتفاع درجة الحرارة، ويمكن تشخيصه عن طريق الفحص الظاهري وتاريخ المرض في المزرعة، ويشمل نوعية المياه المستخدمة ونوعية الأعلاف، ولابد من عزل المسبب المرضي البكتيري في المعمل.

وتابعت أن معظم الأمراض الفطرية تكون ثانوية، بعد الإصابة بمرض بكتيري أو طفيلي أو نتيجة لجروح، وهي تصيب أسماك المياه العذبة وبعض الأسماك البحرية. ومن أهم الأمراض التي تصيب الأسماك في الشتاء مرض السابرولجينا، ويُسمى أيضًا بـ”مرض الغزل الفطري”، وتكون أعراضه ظهور غزل كأنه وبر قطني على جلد وخياشيم الأسماك، وخصوصًا عند وجود الجروح. ومن طرق علاج الأمراض الفطرية استخدام بعض المطهرات بنِسَب معينة، وأيضًا استخدام مضادات الفطريات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى