التغذية والفرشة والتحصينات.. خبير يكتب روشتة الرعاية للكتكوت

كشف د. علاء عبده، أستاذ تربية الدواجن بكلية الزراعة جامعة القاهرة، أسس الرعاية في الأيام الأولى من حياة الكتكوت.

وتابع “عبده” خلال لقائه ببرنامج “ألف بيضة وبيضة” المذاع على راديو “هواها بيطري” أنه يجب على المربي أن يكون لديه القدرة على الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة وأن يكون لديه صبر لمتابعة الإنتاجية ولابد أن يستخدم الحواس الخمسة ومراقبة أصوات الطيور وتنفسها وصوت المراوح وبالتالي يستخدم هنا حاسة السمع، أما عن حاسة الشم لابد أن يكون على دراية بنسبة الأمونيا لو عالية في الهواء إذا ارتفعت أو إذا كان هناك أي مشكلة في العنبر، وأن استشعر الهواء بحاسة الشم، أما عن حاسة البصر لابد من رؤية عدد الطيور في العنبر ومراقبة طعامها وشربها وحركتها، أما عن التذوق ليس هناك مشكلة من تذوق المياه والعلف، أما عن اللمس يجب أن يمسك الطيور ويراقب نموها.

نجاح القطيع

وحول الأشياء التي يجب أخذها في الاعتبار لبداية جيدة لنجاح القطيع؛ قال د. علاء عبده، أنه لابد الأخذ في الاعتبار العدد، التغذية، درجة الحرارة، التحصينات، الإضاءة، التهوية، كثافة الطيور، والفرشة، ولكنها في التربية الأرضي فقط.

وأوضح أن الفرشة الأرضي فهي وظيفتها عزل الكتاكيت من أنها تلمس الأرض ليكون هناك عازل من البرد أو أي كتكوت وأن الفرشة تمتص الرطوبة.

وعن صفات الفرشة؛ أوضح أستاذ تربية الدواجن بكلية الزراعة جامعة القاهرة، أن تكون آمنة حيث تكون خالية من أي معادن والتأكد من عدم وجود أي مسامير صغيرة وأجسام صلبة، والتأكد من عدم وجود نشارة أو عفن وأن تكون عازلة بشكل جيد ومواصفاتها على الشكل المطلوب حيث تكون مرنة وقابلة للامتصاص، أما عن سمكها من 8 إلى 10 سنتيمتر، ويجب أن تكون مستوية والتأكد من ذلك لكي يشرب الكتكوت لأن المرتفعات المختلفة تعوق الشرب.