معاملة خاصة للبشاير.. خبير يشرح كيفية تدفئة عنابر الكتاكيت
تحدث د. علاء عبده، أستاذ تربية الدواجن بكلية الزراعة جامعة القاهرة، عن أهمية التدفئة في العشر أيام الأولى من حياة الكتكوت؛ قائلا إنه لابد من تشغيل التدفئة سواء في العنبر المفتوح أو العنبر المغلق قبل وصول الكتاكيت بعدة ساعات حسب الموسم.
وتابع “عبده” خلال لقائه ببرنامج “ألف بيضة وبيضة” المذاع على راديو “هواها بيطري”، أنه في فصل الشتاء يتم تشغيل التدفئة قبل وصول الكتاكيت بـ24 ساعة وفي شهر ديسمبر ويناير قبل وصولها بـ36 ساعة أو 48 ساعة، أما في فصل الصيف قبلها بـ12 ساعة وفي شهر أغسطس قبلها بحوالي 8 ساعات.
كتاكيت البشاير
وأشار إلى أنه في الكتاكيت البشاير تكون درجة الحرارة من 2 إلى 3 درجات أعلى من الكتكوت الكبير ويجب التغيير يكون بشكل تدريجي ولا يزيد على 2 درجة مئوية، حيث يجب النزول التدريجي لدرجة الحرارة إذا كانت 37 فننزل كل يومين نصف درجة، أما النزول المفاجئ لدرجة الحرارة يأثر على الحياه الفسيولوجية للطائر وفي بعض الأماكن تكون المعدات ليست بكافأتها فلا أقدر على رفع الحرارة عن 31 درجة مئوية في الأماكن المكشوفة.
ونبه أستاذ تربية الدواجن، على عدم رفع الحرارة في الصباح لتجنب تذبذب درجة الحرارة ما يسبب إسهال، ومع ارتفاع درجة الحرارة تبدأ فتحة المجمع في الانسداد، ويجب أن نخفض من درجة الحرارة خلال العشر الأيام الأولى من 0.5 إلى 0.8 درجة مئوية، وبعد ذلك من اليوم 11 إلى اليوم 21 اخفض 0.3 درجة مئوية يوميا.
وأكد على معرفة درجة حرارة الكتكوت نفسه وفي التربية الأرضي يجب أن يكون الترمومتر على ارتفاع 5 سم ليقدر على قياس درجة الحرارة بشكل سليم، وأن درجة حرارة الكتاكيت هي أكبر مؤشر على التدفئة، فيجب مراقبة الحرارة لمعرفة كل شيء من فرشة ونسبة رطوبة وحرارة العنبر والحرارة بقرب الجدران وقوة العزل وحركة الهواء بداخل العنبر، ويجب لمس رجل الكتكوت لمعرفة إذا كان دافئ أو بارد وإذا كان بارد فهناك مشكلة مثل أن الأرضية باردة والعزل ليس جيدا والحرارة غير كافية وهناك تسريب للهواء أو تعرض الكتكوت لضغط أثناء النقل فهنا المؤشر هو لمس الكتكوت مثل الإنسان.
وصرح د. علاء عبده، أن الكتكوت معروف بأنه ذات الدم الحار فهو لا يعرف تنظيم درجة حرارة إلا بعد 14 يوما فلابد من توفير درجة حرارة مناسبة ويلازمها رطوبة بنسبة 63% إلى 70% ودرجة الرطوبة المثلي تحسب عن طريق 90+ العمر= درجة الرطوبة المثلي. وأكد على توفير المياه بصورة نظيفة ومتجددة لإنه إذا حدث شيء في المياه سيحدث جفاف ونفور، موضحا أن المياه تمثل 70% من الدجاجة، خاصة وأنها تشرب مياه في العشر الأيام الأولى ما يعادل ثلث وزنها مياه فبالتالي المياه مطلوبة لتناول العلف لينقل المواد للقناة الغذائية ويخرج الفضلات